الأحد، ديسمبر 31، 2006

كلام بينا

قلت لها أنا نفسى فى عيل هو ما ينفعش نعمل الحكابة دي سوا من غير تدخل ذكوري في الموضوع انا عايزة ابني او بنتي يكون من حد انا بجبه يكون من حبيبتي قالت لي مينفعش زي ما راجلين ما بنفعش يعملوا الحكاية دي و يجيبوا عيل من غير تدخل نثوي في الموضوع , قلتلها بس الست وجودها اقوى و أهم عشان العملية دي لان هي اللي بتشيل العيل تسع شهور و الراجل كل دورة في الموضوه ليلة واحده ليلة إية قولي ساعة أو ربع ساعة أو حيوان منوي واحد يقضي الغرض برة بيبعتوا يجيبوا الحيوانات المنوية دليفري بال دي اش ال و يحملوا و يخلفوا
ردت :و انتي يرضيكي تجيبي عيل بالبريد السريع الدي اتش ال ؟ يرضيكي ابنك ولا بنتك يجي بالطريقة دي و يتولد ميعرفش مين ابوة الحكاية مش عيل و خلاص العملية مش بالرخص دة مش حيوان منوي و بويضة دي روحين بيتفقوا و يجتمعوا عشان يوجدوا روح جديدة بأذن من ربنا روح تجمعهم و تربطهم , قلت لها شوفتي بقي انا مشكلتي اني عايزة بنتي او ابني منك انتي عشان انتي اللي بحبك
ردت علية انتي مجنونة والله با بنتي ما ينفعش انا أزاي يعني ؟
قلت لها لا ممكن انا قريت انهم ممكن يأخدوا خلية من واحدة و يزرعوها في رحم الأخري و سبق و عملوا الحكاية دي مع اتنين مثليات
...قالت يا بنتي إحنا في مصر يعني ما يتفعش نعمل ولا حاجة من دي حتي لو حصلت برة و بعدين أنا شايفة اننا مش لازم ناخد كل حاجة من الدنيا يعني لو مش حينفع نجيب عيال مش مهم ربنا مش قاسم و ناس كثير اتحرموا من النعمة دي ,,,,,,رديت لكن أنا عايزة عيل و مش حييأس و حنلاقي حل تعالي بقى انا عايزاكي في كلمة سر جوه

السبت، ديسمبر 09، 2006

رادار المثليين


بحبك يا ربنا أوي كنت عارفة و متأكده انك عدل انها إنهارده إكتشفت تفسير لأيه في القرأن كانت تعباني أوي و كنت متأكده جوايه أن ربنا مش ممكن يكون عايز كده الايه من سورة النساء "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا" بحثت في المعاجم العربيه
المحيط - محيط المحيط - الوسيط - القاموس المحيط - لسان العرب
كلمة ‘ضربوهن تعني أبتعدوا عنهن ففي المحيط ضرب أي أبتعد
كما في الايه
وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ
أي أبتعدوا سعيا و راء الرزق و المعني كده بيأكد المعني اللي سبقه و هو الهجر و في كل المعاجم الاخري وجدت معني الضرب هو البعد و بكده يكون الكلام واضح و سليم و منطقي ديما كنت بقول ان ربنا مش ممكن يكون خلقنا و قصده يسيء إلينا في القران مينفعش
حبيت اتكلم عن الحاسة السادسه لدي المثليات و المثليين يعني هي مش حاسة سادسه اوي بس بيسموها بالأنجليزي "جاي دار" و هي من كلمة رادار يعني المثليا و المثليين ممكن يعرفوا ان كان الشخص اللي قدامهم مثليه أو مثلي في حاجات كثير ممكن تقول و في ناس صعب نستنج ده عنهم الحجات دي ممكن تكون في العينين في الكلام في الحركات في الشكل جايز الحكاية بتاخد وقت و في الاخر ممكن تنمي الرادار بتاعك الموضوع ده مهم للمثليات و المثليين عشان ساعات في ناس بتحب تستهبل و بالذات في الرجال .
قريت بحث قال أن النساء بيكون لديهم ميول جنسية مثليه و ان الغالبيه من النساء سبق و احست بنوع من المتعه مع امراة اخري في في اي مرحلة عمرية و ان النساء لديهن احلام يقظه عن نساء اخريات ,مش عرفة البحث ده مفيد في ايه بصراحة , البحث بيتكلم بس عن الجنس و المتع الحسية و يمكن يغذي احلام اليقظة عند الرجال اللي بيحبو يشوفوا ستات مع بعض لكن بالنسبة لي مثلا ملوش اي لازمه و انا عمري ما حفكر في اي واحده كده غير لما يكون في بينا علاقة انسانية الاول داخل فيها الدماغ و القلب .
للاسف كتير بيعيشوا و يمواتوا من غير ما يكتشفوا نفسهم مش عرفة للاسف و لا من حظهم انهم لم يكتشفوا بس الاكيد انهم اتعذبوا و خبوا و قمعوا مشاعر و احاسيس كثيره و في منهم كانوا بيحملوا و يخلفوا و في كل مرة بتدخل السرير مع جوزها و بتحاول تحس بأي حاجه لكن كل مرة كان كابوس و عذاب و كدب و تمثيل
.

الأحد، أغسطس 06، 2006

مرة تانية

ليس لي ذنب في تعليقات الاخرنن كل واحد يكتب ما بدا له بس نحترم بعض لوسمحتم ونتعلم ادب الحوار دون تطاول بشكر اصحاب التعليقات المحترمة وان اختلفوا معي وتوقفت عن الكتابة شوية لظروف خاصة ولاحساسي بالخوف شوية بس راجعة انشاء الله بالمنسبة الناس الي لسه مصممة اني عيانه انا مش عيانة والله وبعذركم لجهلكم قد اسرد هنا تفاصيل ذهابي لطبيبنفسي منذ فترة بعيدة مجبرة تحتتتهديد وضغط من ظنتهم يفهموني و يحبوني

الأحد، مايو 28، 2006

قدري

كنت بدور في اوراقي القديمة اوراق كتبتها زماااااان و انا لسة في الاول
اول مرة حسيت .......حسيت ........؟غريبة هو أيه ده ؟ سألت و بعدين معرفتش اجاوب .... هو مش المفروض اني احب ده و محبش دي ؟ طب ازاي و ليه هو فيه حاجة غلط؟.....لا يا بنتي انتي اتهيألك ....حتعدي حتعدي ... و كل الأيام عدت و القصة مش بتعدي ...أتاريه قدري اللي كنت بجري منه و مش مصدقاه
كتبت احساسي و انا عندي 12 سنة ......بحبها طيب اعمل أية ......مكنتش بسيبها جنبها على طول ......و قبلها بسنه يعني و أنا عندي 11 سنة كانت بنت تانية بتكتب لي .... كانت جارتي و عزلت .... بس جوابات بقي .....جوابات ملتهبة بالنسبة لبنت سنها 11 سنة....... هو احنا بنحس بدري اوي كده ..ياه و من غباءنا بنقول لاء لاء ......كل اللي حسيت بية و انا طفلة على اعتاب المراهقة ......متغيرش .......
....واحشتيي اوي يا حبيبتي و انتي مش جنبي تصبحي على خير

الثلاثاء، مايو 02، 2006

إمراتي

لا احب الأغبياء و من هم الأغبياء فء نظري؟
أنهم من يعتقدون دائما و ابدا انهم صح و انهم على حق و كل من حولهم لا يفهمون او يخطأون و أن عليهم ارشادهم و توجيهم و انتشالهم من المصيبة اللي هم فيها و الكارثة ان هم اللي في مصيبة
حبي لها ليس مرضا أنا بحبها و بحب كل حاجة فيها و مش بأيدي أمنع ده
هل أشعر بالرضاء معها؟
أيوه اشعر جدا بالرضا في كثير من النواحي يعني حسيا و جنسيا و عقليا :حسيا هي أقرب من يكون لقلبي تفهمني من نظرة عيني و معها احكي كل ما في قلبي دون خجل او خوف معها بكون نفسي و أتجرد من كل شيء قد يغطيني , جنسيا هي بس من تعرف كيف و متي و اين و لديها مفاتيح جسدي ,عقليا حواراتنا تتشعب و تدخل في كل المجالات دين و فلسفة و سياسة بيننا حرية نعبر و نختلف و نتفق و نقتنع اولا نقتنع في حوارنا معا نحب أن نكون وحدنا ننسي العالم و أنفسنا و يمتد حديثنا لساعات فما اجمل الاحاديث بيننا.
منذ وقت ليس ببعيد كانت علاقتي بإمراتي حلم كانت افكار كانت خطيئة و اثم كنت في صراع كنت اتألم نعم كان حب مستحيل و لا يزال لأنه مرفوض غير مقبول بل تيس لديه تعريف لدي الكثيرين و لكنه كان حلمي كان الحقيقة الوحيدة التي أردتها اه لو تعلمون كم هو مؤلم ان يحبس أنسان كل مشاعرة و يبترها و يقهرها لإرضاء المجتمع و الناس حتى لا يكون في نظرهم اثم و عاصي و لن اتحدث عن نظرة الله لي لانه شيء لا يعرفة و لا يقدرة ألا هو سبحانه هو وحده من راي و عرف و يعرف ما عشته و اعيشة لازلت اؤمن برحمته و عدله .
حبها كان كالسهم نافذ لا يمكن ان أوقفه سلمت قلبي و عقلي و جسدي لها وحدها فهي من تستحقني و هي من تحيني و تهتم لأمري و تسعي لإرضائي و الوجود معي بأي طريقة اطول وقت ممكن هي من أبكي معها و أضحك هي من تعرفني و أعرفها و هي من يحاول أن يعرفني اكثر و اكثر هي و هي فقط من اريد

الاثنين، مايو 01، 2006

محتاجه لك

معرفناش نشوف بعض انهاردة و التليفون مينفعش في حالتي دي محتجالك انهاردة اوي اكتر من أي يوم خلاص زقهت بقى لحد امتى حفضل لوحدي و حنفضل كده حياتنا معلقة نفسي تاخديني في حضنك و تحطي ايدك في شعري و احكيلك و تخففي عني لحد ما انام عايزة اقولك حجات كتير أوى انا خايفة و عايزاكي تضميني و تطمنيني .
أجمل حاجة و اجمل أحساس بحس بيه لما بتاخديني في حضنك ساعتها بس بحس اني لي وجود و اني احيا و أتنفس و أعيش ,حبيبتي أنتي بس التي تستحقني و تستحق حبي و أنتي بس اللي اقدر احبها
حنغلب الظروف و حنكون مع بعض رغم انف كل الظروف حبيبتي تصبحي على خير
,

الأحد، أبريل 30، 2006

بتوحشيني

كل مرة بتوحشني لما بنكون لازم نفترق و كل مرة لازم نفترق و برجع انام في سريري وحيدة و هي كمان و كل مرة بنعيش على امل ان في مرة حتيجي حيكون مش لازم نفترق فيها ,
.
أحيانا بيكاد يصبني الجنون لاني مش عرفة ححلها إزاي أجبها من كل النواحي بوصل ديما لنفس النتيجة مفيش أطار شرعي لعلاقتنا و لا شكل إجتماعي باي حال من الأحوال و لما افكر و أقول طب جايز في يوم من الأيام يكون فيه أرجع و أقول مستحيل في مجتمعنا ده حاجة زي دي تحصل و لو بعد ميت سنه .
بتخيل كده ساعات أننا عايشين مع بعض في بيتنا أسرة صغيرة و عندنا بنت صغيرة . .
ديما في ألحاح من اسرتنا ان احنا نتجوز مش مستغربة لان ده عادي كل أسرة عايزة تشوف بنتها عروسة و طبعا مستحيل ان نرضخ و نسلم و نرمي نفسنا في التهلكة و ادينا بنتحجج باي حجة و ده غير من يحومون حولنا من الرجال اللي عايزين يتجوزوا و لا حتى يصحبوا دول بقى مشكلة كبيرة اوي و ديما بيعكروا حياتنا و يزودوا المشاكل اكتر ما هية موجودة , انا بحس بالإشمئزاز و القرف من محاولاتهم المستفزة و الزايدة عن الحد في بعض الاحيان ,نهيك عن اني بيجيلي حالة قرف طبيعي إذا اقترب مني اي رجل حتى لو واقفين في طابور يا ريت محدش يزعل بس ده اللي بيحصلي و مليش يد فيه , .
في ستات كتير في مجتمعنا أتجوزوا و هن مثليات و في منهن أستحملت عشان ولادها و أتعذبت و بتعذب كل يوم و في منهن عرفت تخرج من المشكلة دي بس اكيد فقدت شيء و خسرت.
كثيرا تبدأ قصة حب او أرتباط بين امراتين بصداقة يعني بيكون الأتنين صحاب عادي ثم تتحول الصداقة دي أو مش بتتحول هي بتطور لحب لأن الحب لازم يكون فيه صداقة , تفاهم و كل واحده بتخاق على التانية بتكون زي امها و اختها و اخر حاجة الجنس لانه وسيلة للتعبير عن الحب ليس ألا و هو مش هدف أبدا و أن كان مهم لانه غريزة

الاثنين، يناير 30، 2006

صالحت نفسي

منكرش أن صراعا قوي كان بيدور جوياه من يوم ما حسيت بإنجذابي نحو النساء دون الرجال و كنت بقول لنفسي لا مش صحيح دي اكيد فتره و حتعدي يعني تغير زي التغيرات و الأنقلابات بتاعت المراهقة بس كانت الأيام بتعدي و سنه ورا سنه خلصت المراهقة و مفيش حاجة أتغيرت في الأول أتصدمت و سألت ليه؟ ألف ليه و ليه كانت بتنخر في دماغي و مفيش إجابه حتى أني سألت ربنا ليه؟ عملت كل حاجه ممكنه عشان أوصل لحل مع نفسي كنت في الأول مصممة أغيرها و شايفة أن هو ده الحل الوحيد الموجود مفيش بديل عشان ربنا و الناس و عشان أعرف أعيش زي الباقيين و كنت بصراحة قاسية جدا مع نفسي و طبعا فشلت كانت دماغي جزمه و مكنتش فاهمه حاجه مش فهمه أن أنا كده و لازم أقبل نفسي و أحبها لأنها انا و حتى ربنا هو الوحيد اللي عارف و حاسس بيه و أن ربنا عدل و رحمه و مش بيحمل حد أكتر من طاقته الأخر اني إتصلحت مع نفسي و عرفت أد إيه أنا كنت وحشه معها . بعض الناس في مجتمعنا المصري بقولوا على العلاقات المثليه شذوذ و دي كلمه وحشه أوي و مش معبره و عيب كده ده إسمه جهل عشان كده يا حبيبي يا حلوين إسمها علاقات مثليه ماشي بالمناسبه في كلمة تانيه بيقولوها على المثليات هي "سحاقيات" عشات بتقصر العلاقع في فعل جنسي .
أحلى لحظة لما بنكون قاعدين مع بعض ولو في ألف صوت جنبنا مش بنكون حاسين بأي حاجة بنكون ناسيين أن في حد حولينا و بنقعد نتكلم نتكلم لا الكلام بيخلص و لا إحنا بنبطل كلام كلامنا بيكون في كل حاجه في الدنيا في الفلسفه الأدب الدين بنحب الكتب و بنقرا سوى ,الساعات بتعدي بسرعه و بنكون عايزين الساعه تقف و الوقت يدينا فرصه تانيه كل يوم بنكتشف في بعض حجات مشفنهاش ,بنرقص و نغني و ننكت و نضحك و نجري سوا و بنستمتع اوي لما نمشي في الشارع ماسكين إيد بعض بما إن ده عادي و اللي يضحك إننا لما بنمشي في الشارع بنتعاكس إحنا الإتنين .

الثلاثاء، يناير 24، 2006

يا ترى هل تقبلونني

يا ترى كيف ينظر الاخرون لإمراة مثليه؟ و ما ذا يدور في مخهم عنها ؟نساء و رجال بجد بجد نفسي أعرف الناس شايفاني إزاي و هل ممكن يتقبلوا و لا إيه .
يجب ان يعرف الأخرون ان كلنا كلنا بنا ما ندريه عن اعين الأخرون و لا نريد ان يعرفه احد و بالرغم من اني ساعات بكون نفسي أصرخ و أقول انا بحب مين لكن مش عايزه كل الناس تعرف تناقض هو مش كده لكن إحنا كلنا كده .انا هنا للحديث عن نفسي فانا أرى اني إنسان كويس أعني أني فعلا على مستوى كتير من الناس الحق يقال أني برقبتهم لست أفخم في نفسي لكن دي حقيقه بشهادة الكثيرون
نقطة اعرف انها تدور في عقل الكثيرون و هي أن إمراة مثليه هي بالدرجة الاولى عاهرة يعني تبحث عن الجنس أينما كانت و تبحث عن إقامات علاقات حب مع أي واحدة و كل واحدة و العملية عندها سيبة و هنا أنا بقول "وماله" كبيرة  أوي لأن  الموضوع ده ممكن تلاقيه عند أي راجل و أي ست بمعنى ممكن أي إنسان يكون عاهره (مع الإعتذار للعاهرات لانه عادي) فالموضوع ميفرقش الحكاية أني برتاح اكثر مع شخص معين و الشخص ده حدث انه إمرأة أظن مفهاش حاجه انا حره
يا ترى هل تتقبلون إمراة مثلية؟

الاثنين، يناير 23، 2006

حيوانات بس مش ده السبب

تعمل في الطب النفسي ما عشتش في مصركتير قابلتها مرة واحده كانت قعدة صحاب كانت بتحاول تعرف ليه ؟ليه أنا و غيري فضلنا النساء على الرجال سمعت مني و من التانيين حكايات كتيرة أوي و شافت بعنيها حاجات كتيرة و في الاخر كان ردها والله عندكو حق و أي ست في البلد دي لازم هي كمان تكون مثليه سلوك الرجال المصريين صعب أوي دول اكيد عيانين ---إيه ده أنا كل ما مشي في الشارع ألاقيهم لازقين فيه و كل واحد يديني كلمة مش بيسبوني في حالي أبدا ياه دول يخنقنوا و ما عندهمش دم و تلاقي الواحد جربان و معفن و يعاكس هو مش بيبص في المرايا ؟ و سمعت حكايات عن ستات كتير اوي أوي أزواجهم زي البهايم مبيحسوش و كل واحد في السرير يهموا انه يخلص و تتفلق اللي معاه دي انانية ملهاش حد و سمعت عن طبعا إزاي الواد له حريه أكثر في الأسرة و البنت كبسين على نفسها و ده عيب و ده غلط و ده حرام يعني مفيش أي مساواه ده غير الضرب و مد الإيد من الرجال المصريين كانت في النهاية الخلاصة ان الرجل المصري حيوان في كل حاجه و اناني و منفوخ على الفاضي وافقتها إلى حد كبير على النتيجه مفيش شك المصريين حيوانات في الشارع و البيتو الشغل و السرير بس قلتلها يمكن يكون ده سبب لبعض المثليات بس برضه مش لازم سبب أول مرة قابلتها كانت مكسوفة أوي كنت مصرة أبص في عيناها عيناها حلوة أوي كانت بتتحاشاني إبتسمت و ثبت نظري في عيناها اخيرا إستسلمت و بصتلي كان اللقاء سريع و قبل ان اتركها ترددت في السلام و بوستها ووشها إحمر بس عادي يعني محدش له عندنا حاجه حبيبتي وحشتيني أوي حفضل اقولها كل يوم لحد ما شوفك من غيرك الدنيا ضلمه ووحشه بحبك بحبك

الأحد، يناير 22، 2006

مدرستي

أريد ان أكون حرة أريد ان أصرخ بحبها الذي ملاء قلبي أريد أن يعرف الجميع أنها حبيبتي انا محرومة من أن أفعل ذلك لأانني أعيش في مجتمع لا يفهم هذا ... بل هو يفهمه و لكنه ينكره يهمله لا يريده يمكن اكون محظوظه لاني هنا ممكن امشي جنبها و بدان متشابكتان و يمكنني أن أحتصنها و أقبلها دون قلق بس يمكن القلق يبان علي لاني حكون عرفه أني بعمل كده بمشاعر أخرى غير اللي الأخرين متوقعينها طيب و هي إيه المشاعر اللي بتيجي لاي إمراة عندما تقبل أو تحتضن أخرى في السلام مثلا عند اللقاء؟؟؟؟ سؤال محير مقدرش أرد عليه .
قرات مرة أن هناك فضول عند كل إمراة نحو الأخرى و بل قد تتولد مشاعر رغبه و أنجذاب بين النساء حتى لو مش مثليات الكلام كويس و معقول لأن النساء هن الأجمل بالطبع و لا يوجد اجمل منهن و الجمال لا يختلف عليه حد عشان كده ممكن أوي
لما كنت في المدرسه كانت أيام زي الفل كنت بستمتع جدا بقضاء وقتا خاليا تماما من أي مداخلة ذكورية كانت أوقات جميله و أتذكر في سن المراهقة لما كان فيه بنات تشعر بإنجذاب نحوي و تقرب مني تحاول تلمسني كنت بحس بحجات بس مكنتش فهمه إيه ده و لا هم فاهمين طبعا فاكرة كمان لما هي وجهت إهتمام خاص لي كانت مدرستي في الفصل و كانت دائما تأتي عند تختتي أنا فقط لتسالني عمله إيه؟ و تطمئن علي كل يوم و تحدثني حتى خارج الفصل و تطبطب علي كنت مستغربه سلوكها معايا و أحيانا كنت بحس بالحرج من نظرات الأخريات كانت إسمها ليندا كانت من أصول غير مصرية بس أنا كنت بكون مكسوفة أوي و كنت بكلمها بكل إحترام و كنت حطة سد بينا ,أصل هي مدرستي و أنا طالبه عندها .. دلوقتي بقول لنفسي أنا كنت غبيه والله غبيه إزاي مفهمتش مع اني حسيت بس إحنا ديما كده نحس و نحس و بعدين نفهم متاخر بعد فوات الأوان.
حبيبتي وحشتيني أريد أن نجتمع و نظل معا اكثر و اكثر و أن يمنحنا الزمن زمن فوق الزمن حتى لا تنتهي لحظتنا معا و تظل للأبد

السبت، يناير 21، 2006

و انا معديه



كنت معدية و سمعته بيتكلم على قوم لوط وقفت اتفرج بالنسبة لي عمرو خالد داعية عادي بالنسبة لي ليس لديه جديد بل على العكس اخطاؤه كثيرة لانه ساعات كتير بيجتهد و يحاول يبان مختلف بقصد ولا مش قصد دي مش قضيتنا المهم كان بيحكي القصة و في وسط الحكاية قال جمله "خرمت وداني" قال أن قوم لوط كانوا ياتون الرجال دون النساء و عشان هم كده نساءهم كمان أصبحت كده !!!! و هنا فإن الداعية العبقري إجتهد فاخطأ لانه ببساطة عايز يقول ان المرأة لو لم تجد الرجل فهي تتحول لمثلية و ده طبعا غلط لانه مش سبب و ليه أصلا لازم يكون فيه سبب , تفسير ساذج أوي و بعيد عن الواقع و بينكر ان يكون للمراة إستقلال او إحساس و رغبه و بيربطه بالرجل و ده برضه ظلم.
قصة قوم لوط دي قصة مجرد قصه لا تعني شيئا محددا ثم أنهم كانوا بيعملوا كل حاجة و كانت المشكلة الأساسية عندهم هي الحياة الجنسية اللي كانت مفتوحه على البحري كانت مشكلتهم الإنفلات و الإسراف في الجنس اللي خلاهم يعملوا كل حاجة
ليه بقى خلط الاوراق و اللخبطة دي لماذا لا يستطيع الدعاه و المجتمع و الناس أن بفهموا أن فيه حاجه إسمها الحب و أن الحب ده حاجة كده ممكن تحصل بين أي إتنين و ان الموضوع ده ملوش علاقة بالنوع و لا اللون و لا الدين ولا الإعتبارات الكثيره أو دي اللي بتخنقني .
أفتقد امراتي إذا أبتعدت عني لأي سبب انتظر ان تأتي ان تأخذني ان أنظر في عينيها ,أشعر معها بالامان أشعر أنني مع قطعة مني معها أضحك من قلبي و أبكي من قلبي أكون"أنا" بكل ما تعني الكلمة من معنى

الجمعة، يناير 20، 2006

أول كلام

أزعم انني الأولى التي تتحدث و لن اكون الأخيرة أكيد نعم أنا إمراة و مثلية و نصيحة لمن سيقرأون مدونتي و أقصد من الرجال لا تنتظرون أن اكتب عن مغامرات جنسية و لا ليالي حمراء ولا خصرا أعلم أن الرجال يكون لديهم أحلام يقظة عن المثليات ما علينا لا يهم فلن أتطرق لهذا و لا تنتظروا شيئا كهذا .
سوف اكتب هنا عن نفسي كإمراة إختارت أن تكون نفسها و لا تخدعها لم أشعر يوما بأي إنجذاب للرجال و لست أكرههم بل ممكن ان نكون إخوات زملاء لكنني لا أستطيع ان أحبهم ,الحب اللي هو الحب و ليس لأن لديهم او لدي أي مشكلة او نقص لكن أنا كده و هذا طبيعي و كل إمرأة إختارت هي حره .
أنتظر أن البعض تصدمه مدونتي هممممم لا مش حتصدمه لان وجودي او وجود اي إمراة مثلية اخرى هو واقع كلكم عرفينه بس يمكن خايفيين منه ولا يمكن مكسوفين منه ؟؟؟ على العموم مش مهم المهم ان مهما أنكره الناس أو المجتمع فهو موجود . يا ريت من سيقرأ كلامي ألا يحاول نصب المشانق و محاكمتي و بلاش كمان الناس اللي عيشه الدور و عمله متدينه وواعظه و كمان بلاش الشتايم و قلة الأدب .
يمكن تكون المدونة دي جش نبض و يمكن أكمل فيها و يمكن أتوقف حنشوف .
أنا إمراة عادية جدا عشت في صراع مع نفسي حاولت ان أكبتها و أختنها و امنعها حتى إكتشفت كم كنت حمقاء و كم اهدرت من الوقت و وأضعت فرص للسعادة و الحب و رضخت لضغوط من حولي و نظرات إعجاب ذكورية و محاولات منهم ليقتربوا و أهات في الفراش ورعشات كانت كذبا و تمثيلا .
إمراتي تفهمني من نظرة عيني و تنطق بكلامي قبل أن أنطقه تسمعني و تتحملني و اتعجب كيف تعرف تماما ما أريده الأن يكفي اليوم سوف اكتب لكم غدا