تعرفت على الكثيرين منهم لم أستطع حتى ان يكون لي منهم صديق لان كل مرة ينتهي الأمر بمحاولة مقرفة لتقبيلي أو لمس جسدي و حتى من نشات بيني و بينة قصة حب ...لم يبالي بكسر قلبي و تركي بعد أن أخذ ما يريد من متعة معللا إبتعادة و بكل وقاحة بانني لا اصلح إلا للفراش و لا يمكن أن يتزوج إمرأة سلمت نفسها لرجل و هو يفضل إمرأة من بلادة عذراء لم تعرف رجل غيرة!!!
كان كلامهم يذبحنى في كل مرة و يقتل إحساسي إنهم خراء فعلا
لم أشعر باي شيء حتى الجنس لم اعد اشتهية و لم أعد أحس بأي رغبة أو متعة ....كان لي إمراة كنت أعيش معها لم نكن ننوي أن يكون بيننا شيء إلا أننا بعد فترة تحولنا ل "كابل" نمنا مع بعض كمان أصبخت علاقتنا كأزواج و و أحيانا في الفراش شاركنا بعض الرجال اللذين كنا نختارهما معا كان إحساسا ممتعا أن نتملك مقاليد حياتنا و فراشنا
كانت أيام رائعة
تقابلنا في تلك المقهي الخشبية القديمة الدافئة شربنا شاي ساخنا و توجهنا للبيت لم نتوقف عن الحديث عن حياتنا و ما نفعلة و علاقاتنا بالأخرين دمرتها العلاقات السابقة لها مع رجال من منطقتنا فبين الحب و الصداقة لم تجد إلا حيوانات علمتها ان تنطق الكلمة "حيوان" فاصبحت ترددها بدلا من خراء التي تعلمتها من قبل فحيوانات هي الأنسب في الوصف و ان كانت خراء وصفا لا يبتعد عن حقيقة السلوك الرجالي العربي كلمتني عن حركات الأجساد و ماذا تعنى لها
"يعجبنى لون عينيك"
"مع انة عادي "
"انا اول ما شوفتك عجبتيني أوي"
إبتسامة مني
"عارفة انتي مش حلوة بس انتي كمان ذكية أوي"
"اه ما أنا عارفة"
أبوح لك بسر أنت أول إمراة اشتهيها بعد من عشت معها"
"انتي أكيد إمراة اشتهيها "
لم أرى في حنيتها و رقتها و طيبتها و جمالها
إرتدت جلبابا و بس مفيش تحت أي حاجة و جاءت تجلس بجانبي قبلتني و قبلتها
"اعذريني "
"لا أبدا لا داعي للإعتذار انا كمان كده لا استطيع ان المقاومة هو ضعف اعرفة في نفسي كلما شدتني إمراة يصعب علي ألا ألتقي معها في إحساس ما "
قد لا يفهم البعض و قد يراة البعض حاجة مقرفة و إننا لازم ننام مع اللي بنحبة بس ,طيب هو الحب بيجي الاول ولا الجنس ؟ يعني بنحب لما ننام مع حد ولا بتسنى لما نحب الحد ده و بعدين ننام معاة ؟ و الحب بقى ممكن ياخذ سنة مثلا؟ .... في الأخر كل واحد حر في رأية
تأخر الوقت حتى الفجر و ذهبنا لننام أخذتها في حضني و نمت تحسستني بأصابعها و تحسستها تبادلنا الأدوار في حنية و إلتقينا في مشاعر و ساح الفريجيدير مؤقتا و رسمت على جسدها قلوبا صغيرة تتذكرني بها .