الأربعاء، يناير 18، 2012

لسة بتفكر فيها

كانت بتصلي و تدعي ربنا تقابلها صدفة في اي حتة او حتي تشوفها صدفة من بعيد لسة قلبها بيدق لما بتفتكرها
حكايتهم كانت كلها شوق و قلبت بشوك كانت بيقلها في ناس بيكونوا قدر عشتنا و ناس بيكونوا قدر قلوبنا و عقولنا و انتي قدر قلبي و عقلي
مش فاهمة لحد دلوقتي هو لية اللي حصل ده حصل مش عارفة هي بتحب مين اللي عاشت معاها عشر سنين و لا قدرها اللي اتكلمت معاها عشر دقايق علي الواقف كانت كفاية انها تجننها و تنسيها كل حاجة و تروح معاها بعيد و تاخدها كانها لقيت حتة منها كانت ضايعة
مش عارفة هو كده و لا هو كان فوران الادريالين في الدم لما لما شافتها عشان هي مز ة اوي لكن بين اللحظة اللي شفتها فيها و العشر دقايق كلام شافة حجات اكثر من مجرد مز ة شافت انثي شرسة عنيدة ومتمردة تشبها كتير في شرستها و عندها يمكن عشان مولودين في نفس اليوم لكن الفرق بينهم تسع سنين كانت مدوخة ناس كتير بجاملها و ضرباهم بالجز مة بعندها و كبرياءها لكن اول ما كانوا لوحدهم و مقفول عليهم الباب سلمت واتحولت شرستها لنعومة و عندها و تمردها بقي حاضر وتحت امرك
كانت كل يوم بتقي عايز اها اكتر من اللي قبلة لكن كان صعب تهد عشر سنين عشتهم مع واحدة تانية و حبيتها و ارتبطت بيها اوي كانت بين انها تكسر قلب واحدة فيهم حكاية بتحصل لكتير مننا و بتكررو للاسف كلنا مبنعرفش نختار و كلنا بنختار غلط مش عشان اللي بنختارة غلط فعلا لاء عشان في كل الاحوال بيجلنا لحظات ندم كتير علي اللي مخترنهوش الاختيار في النهاية لعبة صعبة بنخسر و بنكسب فيها يمكن لا يوجد شيء اكيد
و اختارت وكسرت قلبها و قلبها جامد اوي و جاءت الثورات و الانقلابات في بلادنا لتز يد الطينة بلة حتي اللقاء او التواصل اصبح شبة مستحيل و لديها لحظات ندم انها فقدتها و فقدت اثرها علي الاقل تطمئن انها بخير و محصلهاش حاجة