السبت، يونيو 15، 2019

احنا مش متصاحبين


لم يعد الأمر يعنيني لم يعد يربكني فكل شيء ينتهي
انتهت علاقتي بواحده و ستبدأ باخري لست ممن ينتظرون طويلا و لا البس سواد الحداد و انتظر العده ربما لأنني احب الحياه و اكره الألم و الاستسلام،
كان الوقت لطيفا مر سريعا و لكنني كنت مدركه نهايته أشعر بالنهايه دائما قبل أن تأتي و اقوم بنفسي بإنهاء الأمر سريعا
ثم تختفي المشاعر و تموت اللهفة و يندثر الحب، ربما اقتله
لا اعيش على ذكرى احد، ادفن نفسي في حضن أخري
لم تكن علاقتنا كالمعتاد، أعني لم تكن تلتزم أعراف العلاقات المعتاده بين البالغين العاقلين، و لكنني اسعي دائما لكل ما يخرج عن المعتاد و يكسره
كانت تردد دائما انها لا تحب العلاقات و لا الارتباط لست أيضا بذلك الشخص الذي يحب  الارتباط بمفهومه المعتاد اي التملك و السيطره و انتي ملكي و انا ملكك لا اريد ان اراكي تضحكين مع غيري أو تسعدين دوني، هي غيره منك و عليك هكذا كل علاقات البشر.
النادر جدا هو حالتي فلم أشعر يوما برغبه في ان اتملك اي امرأه في حياتي أو أن تمتلكني هي أيضا و تخنقني العلاقات بهذا الشكل
الا انني شخص يمكن أن يكون هادئ و احادي العلاقه ربما اذا تركتني رفيقتي على طبيعتي و دون غيره و محاوله السيطره علي و انا امنحها نفس الحريه، بل و أسعد عندما أراها سعيده و ربما اشجعها ان تذهب لممارسة الحب مع غيري ان كانت ترغب في ذلك لا يضايقني ان أراها مبسوطه
كانت تتحدث كثيرا عن انها لا تريد اي علاقه حتي لا تشعر بالغيرة و الألم 'احنا مش متصاحبين' لكنها تفعل كاننا 'متصاحبين'، بطريقه غير مباشره السيطره الدائمه على، الوجود باستمرار في حياتي اليوميه، تعرف أين اذهب و ماذا أفعل، اعتدت عليها على وجودها بس 'احنا مش متصاحبين'
استمتعت كثيرا بممارسة الحب معها كنا على درجه عاليه  من التفاهم و التناغم، إلا ان ممارسة الحب ادت الي بعض من الحب و الارتباط رغما عنا، هي شخص متردد ربما أو ربما يريد كل شيء أن تحتفظ بمن احبته و من يحبها الا ان لعبتي مختلفه
لست ممن يتركون أنفسهم ان لم املك زمام اللعبه افركشها
لم يعد جسدك يشدني، و لم يعد صوتك و محنك يحرك اي شيء في، على العكس أصبح البرود يتسرب الي كلما حدثتك و كلما سأراك، وبقي لك في قلبي من الحب حنان الأصحاب، سلام عليكي يا حلوة أينما كنتي