الثلاثاء، أبريل 10، 2012

لحد لما احنا نكون عايزنها تكمل

بحب امك اوي و بحب اتكلم معاها لوحدنا -
قالتها ل "على" 4 سنين ابن  رحمة  و هما قاعدين في مطعم في المهندسين بيتغدوافي الويك اند مع اطفالهم
ضحكت رحمة و نظرت في عين  مها 
برنامج الويكند مش بيتغير بتعدي مها مع ولادها عند رحمة في البيت الصبح  يروحوا الاولاد يلعبوا في حجرة "علي"  و تروح مها و رحمة في غرفة نوم رحمة   
حتكلم انا ورحمة في موضوع مهم ياولاد العبوامن غير دوشة - 
كانت مها لا تعبأ  كثيرا بوجود الاطفال وهي بتاخد مها من ايديها و تسحبها بحنية على الحجرة   كانت رحمة تشعر بالاضطراب  من ذلك امام الاطفال وتعاتب مها ان الاطفال بيفهموا كل حاجة  فترد عليها مها الا هذا  فلا يهتم به احد حتى لو فهموه 
صحيح ان في مجتمعاتنا ليست مشكلة على الاطلاق ان  تمسك امرأة يد اخرى و ان تنام معها في نفس الفراش  او تعطيها فرنش كيس و حتى لو حصل بينهم حاجة فليس ذلك بذات اهمية لانة في النهاية يعتبرة المجتمع دون مستوى السكس من وجهه النظر المذكرة لان مفيش بتاع و بالرغم من ان البتاع يباع الان في كل مكان و منه باستك و الوان و بتستخدمة كتير من  النسوان في بلادنا الغير مثليات 
و احيانا المثليات الا ان الامر يظل  لعب نسوان و ليس سكسا حقيقيا و كأن  البتاع هو إلة السكس  عندنا

حاولت رحمة كثيرا ان توقف تلك العلاقة لانها تشعر ببعض الذنب و ذهبت لطبيبة  لتساعدها وكان من غباء الطبيبة انها حللت حالة رحمة بانها لغياب الزوج  فرحمة مطلقة و كذلك مها  اتعرفوا لان اولادهم في  نفس الكلاس
بدأت مها تتقرب من رحمة  و يقضون ساعات   في الكلام الذي تطور الى اعترافات بالاعجاب لم تكن اي  منهما  تدرك ما يحدث 
كأن شيئا كان مفقودا و قد لقيته كل واحدة  شيء او احساس كان يؤرقهما غيابة و لم تكن تري كل واحدة كنهة
  
حسيتي بمتعة قبل كده مع  يور اكس-
ايوة حسيت بس كان فيه حاجة ناقصة 
يعني اية -
يعني كنت بغمض عيني عشان مشفش اني معاه و كنت بتخيل اني مع واحدة
بس كنت فاكرة ان دي فنتازم و حتروح و عمري ما تخيلت انها حتكون حقيقة
و لية مكنتيش بتتخيل انها ممكن تحصل-
عشان مش موجودة لأن العادي اني اكون مع راجل و اتجوزوا و اعمل معاه كده زي كل  عيلتي و صحابي و الناس 
و مع ذلك كنتي محتفظة بالخيال ده في كل مرة بتكوني فيها مع جوزك-
ايوه فضلت حبسا المشهد ده في خيالي و كان الحاجة الوحيدة اللي بتثيرني لحد لما  خرج من خيالي للسرير و قبل ما يروح للسرير كان لمس قلبي
قصدك ان علاقتك بيها ابتديت بحب-
مش عارفةايةهو الحب بالتحديد لكن كنت بحب اكون معاها ديما و نتكلم في كل حاجة  و هي بتفهمني على طول  و كنت  بس في الاول بنا م في حضنها  بعد كده انا حسيت اني محتاجة اكتر من كده 
وهي؟-
مش عارفة لكن اكيد بتحبني  صعب اوي ان يكون  الللي بينا    شيء سطحي جنسي بس  خط الحب وخط الجنس بيتقابلوا  و يكملوا مع بعض  او يتقاطعوا و كل خط يروح في سكة انا و هي بعد اول مرة في السرير  لقينا بعض اكتر و قربنا 
و اخرتها؟-
لية يكون فيه أخر؟
عشان دي علاقةحتفضل كده سر و لقيطة و عمرها ما حتكمل عمرها ما حتشوف نور و لا حتكو طبيعية في مجتمعنا-
حتكمل لحد لما احنا نكون عايزنها تكمل   و مفيش حاجة بتمنعنا حتى المجتمع الاعمى الغبي الل احنا عايشين فيه  منهم اللي حيشوفنا صحاب قريبين من بعضو منهم اللي حيشوفنا اختين و  ده صحيح و  يمكن قليلين اللي حيشوفوا اكنر من كده و ساعتها اما يقبلوا الوضع او يورونا عرض كتافهم
على فكرة حالتك ميؤس منها انا مقدرش اعلجك-
بالعكس انتي عالجتيني و قدرت اشوف كويس  انا رايحة فين

** بعض اشخاص هذة القصة حقيقية كما ان بعض التفاصيل هي من وحي الخيال