الأربعاء، يناير 28، 2015

الحب لا يكيل

ربما اعتقدت انه الحب و انه يكفي  ، كانت تردد دائما اننا لا نشترك في مفهومنا للعلاقات كنت انا اؤدي كل واجباتي الحياتيه كنت اظن ان الامر يتوقف  هنا يتوقف عند تحقيق  ما تريده فلا اتأخر عند نداء جسدها, ألبيه بحماس و همه لا اؤجل رغبه و لا اهملها، اما اذا ارادت بكل جنون ان نسافر الي اخر الصعيد ثم نعود الي اقصي نقطه في سيناء داخل حافله ثم نصعد لقمه جبل سانت كاترين ل نصلي للسماء فكنت اعد العده و اقوم بترتيب كل خطوه، حتي نصل للقمه.
معي لم يكن ينقصها شيء او هكذا كنت اظن إلا انها مع كل ذلك كانت تتحدث عن نقص  و انني لا ابادلها رهافه مشاعرها و لا اشعر في بعض الاحيان فمثلا لم يحدث ان جئت لها ببوكيه من الورود، لم اكن ايقن وقتها ماذا يعني ان تهدي من ترافقيها باقه من الورود خاصه لو كانت حمراء  لم اكن قد ادركت بعد ان الورود تتحدث بحبك و تبهج و تطمئن القلوب، عرفت فيما بعد كيف احب الا انني وقتها
كان الشعور بالزهق يتملكني حين تحكي هذا الحكي و تكرره على اسماعي في كل مره كأنه خطيئه اقترفتها و اقترفها
اعلم ان تكرار الخطيئه على مسامع "المذنب" المزعوم اسلوب البعض لتنغيص حياه الطرف الاخر ربما عن غير قصد و مع الوقت يتحول ل قصد ،ربما لحاجه شديده لتلك الرومانسيه المزعومه لكن عند  المرضي الحاقدين يتحول التكرار و التهمه بعدم الرومانسيه  الي امنا الغوله التي نخيف بها الاخر
الحب لا يكيل و لا يقاس الحب طريق به منحنيات و مطبات و حفر و مسافات ممهده كالحرير، لا نشعر بنفس الهفه  طول الوقت لمن نحب و نختلف من لحظه ل لحظه  و لذا فالحب لا يقاس باللهفه مثلا او  الرغبه،  الحب خلطه من المشاعر اقواها التفاهم و التسامح.احبك يا من تدركين كيف جمعنا القدر احبك وقلبي يملؤه تسامح كأنك طفلتي و عقلي فهمانك كأنك تأتيه دون ان تأتي