الثلاثاء، مايو 26، 2009

الجحيم


يضعنا أهالينا في الجحيم , لما يصمموا أنهم يطبقوا علينا تعريفهم الخاص للسعادة في الحياة
البنت لازم تتجوز و يبفى لها بيت و عيال ....تقع المثليات في تلك المصيبة بضغوط من الاهل أو إجبار لتجد نفسها بعد ذلك في حضن رجل تكرهه و مش طيقاه و تفضل عايشة في الزفت ده و ممكن تلاقي نفسها حامل و تلد طفل و تفضل عايشة في عيشة هي مش عايزاها و تتحرم من الحب و من إن قلبها يدق بالحب و تفضل تعمل كل اللي يمليه عليها اللي حوليها و كل االلي المجتمع عايزها تعملة
لكن تعملي إيه ؟
مقاومة أي ضعوط مفيش حاجة حتعوضك عن عذابك و أنتي غصب عنك بتنامي مع واحد مش بتحبية و لا في حاجة حتعوضك عن عمرك اللي حيعدي من غير ما تكوني إنتي ,من غير ما تحبى و تتحبي و تعيشي حبك
بصقة عامة كل بنت لازم تحاول بقدر الإمكان ان تكون مستقلة ماديا أن ترفض الزواج أن تحاول الأنفصال عن أهلها بالسفر للدراسة او العمل , كل ده مش سهل بس لازم تحاول .
و لو مقدرتش و كان لازم تتزوج يبفي تدور علي شاب يتفهم و يقبل ده و يكون بيعيش نفس ظروفها فتتزوجة حتي تجد مخرجا
و إذا حدث و تزوجت من رجل مش بيفهم فعليها أن تتجنب الحمل منة وأن تحاول الحصول على الطلاق باي وسيلة او الأنفصال
حاجة مؤلمة إني بسمع كل يوم من معاناة إمراة تتألم و تعيش في جحيم زواج لم تقبلة ....بأي حق و تحت أي مسمي ده غصب وإغتصاب للجسد و الروح غصب من المجتمع و الناس و من تدفع ثمنة هي الفتاة التي تفقد طعم الحياة و تعيش تعيسة لتنفذ رغبات مجتمع و أهل أغبياء لا يرون و لا يفهمون


إنه يبان الحب علينا فدة أكيد , إن من نحبهم يعرفون و لكنهم لن يعترفون لانفسهم قبل أن يعترفون لنا
لان هذا الحب قد يكون مستحيل قد يكون حب يرفضة المجتمع و الناس حب كتب عليه أن يظل مغمورا مدفونا أحبتها و لم تستطيع ان تبوح لها
لكن عيناها و كلماتها و حركاتها تفضحها

مشت الفتاتان مع صديقهما و بدات كل منهما تمسك بيد الأخري ثم نظرت إحداهما للاخرى و إقتربت وقبلتها بجوار شفتيها و إبتسمت
فتحركت الأخري خلفها و أحاطت خصرها بذراعيها و بدأت ترفعها عن الارض ....هنا نظر إليهما صديقهما و سألهما
"إنتوا ب تتلزبينو ولا إيه؟" ده كان مشهد حقيقي شفته في أحد شوارع إحدي المناطق الراقية بالقاهرة و لفت إنتباهي مصطلح "تتلزبينوا " اللي فعلها حيبقى "لزبنة" ....لزبين تتلزبن ....و لفت إنتباهي أن الفتاتان و صديقهما كانوا عادي و بيتعملوا عادي ........

الأحد، مايو 24، 2009

إتفرجوا


إعذروني بس لازم تتفرجوا
الكليب ده بيعرض على الفضائيات

معنديش تعليق بس حاجة مقرقة و مسخرة و مضحكة

الجمعة، مايو 22، 2009

هي و الاحرى


لا تدري من منهما التي ظلمت الأخرى
هل الأخرى من ظلمتها لانها إقتربت منها و أحبتها و هي تعلم أن لها حبيبة فتسببت الاخرى في حيرتها قظلمتها و ظلمت الحبيبة الثالثة
أم أن هي من ظلمت الأخرى لانها قبلت الوضع و إستمرت فيه بل تركت قلبها حتى وقعت في حب الأخرى و هي لها حبيبة.
ام أن كلاهما ظلم الأخر ام ان كلاهما لم يظلم أحدا و ان القدر هو من ظلمهما فوضع كل منهما في طريق الأخري فتقابلاتا ثم أمعن القدر في ظلمة لانه فعل فعلتة و كان يعلم أنهما خلقتا ليكونا معا ف أحدا لم يفهمهما كما فهمت كل منهما الأخري و أحدا لم يقترب منهما كما إقتربت و مست كل منهما الاخري فلبا و عقلا و جسدا
ولم يشعرا بالرضا قط كما شعرتا و خبرتا ذلك معا .....

لم يعد من العدل ان يظل الحال على حالة كان يجب ان يحدث ذلك .....لم يعد من العدل أن يستمر الظلم لكل الأطراف .الثلاثة

كثيرا ما نبحث عن مبرارت الإنفصال و نتصيد أخطاء ماضية في وقتها كنا نفهمها و نسامحها....م نعد و نتذكرها عندما ينتهي الأمر لنبرر الإنفصال او لنريح انفسنا و ضمائرنا من أجلنا و من اجل الطرف الأخر

نحن لا نملك من نحب.... نحن لا نملك احد و لا يملكنا أحد ....حتى إذا كنا نردد ذلك لمن نحب فقد هيأ لنا و من الخطأ أن نعرف الحب على انه إمتلاك لان ما نعتقد اننا نملكة فد نصحو ذات يوم فلا نجده و دون سابق إنذار .

أن تحبي هو أن تهتمي بمن تحبي هو أن تهتمي بها أن تشعريها أنها جزء من حياتك و أنك جزء من حياتها ...هو أن تفهميها وأن تعطيها دفئا بكلماتك و نظراتك و لمساتك هو ان تشعرين برغبتك فيها لانك تحبيها .....هو ان تتحدثي إليها بقلب و عقل مفتوح هو ان تغقري لها و تسامحيها ....هو ان تحتويها ... هو ان تتعرى أمامها بروحك قبل جسدك فتكوني أنتي.... هو ان تشعريها معك بالامان .

ربما تختلفت تعريفتنا للحب و طرقنا في إظهار الحب ربما لا يعرف بعضنا كيف و اين و ربما لا نتفق في هذا و لكن في كل الأحوال نحن لا نملك كل شيء و لا نستطيع ان نمنح كل شيء و لا ينكننا أن نمنح الجنة لمن نحب فلا يوجد ما يسمى الجنة في الحب أو المطلق في السعادة في الحب ...فجزء من الحب هو المعاناة و العذاب و هو امر محتوم يعيشة الطرفان كل واحدة منهما بالتبادل فالعلاقة في الحب هي شد و جذب ..مد و جذر و دون قواعد او قوانين .
و قد يضع الله في طريق الأخرى إمراة كانت أكثر حاجة و أكثر وحدة و اكثر إفتقادا للحب فتطمئن هي ....على الأخرى ..... و تعود هى أيضا بقلبها ا للحبيبة التي ظلمتها كلتاهما

الأربعاء، مايو 13، 2009

حب و إعجاب

ساعات الحب ما بينفعش بس بنتعلق و ساعات مابيكونش غير عذاب بس مش بنقدر نوقف اللي إحنا بنحس بيه.
الإعجاب عندي بداية للحب او نهاية لعلاقة بعد ليلة واحدة.
ممكن واحدة تعجبني من نظرة واحدة أو بعد عشر دقايق و أكون عارفة أني عايزاها و ممكن هي توافق و ممكن نكمل الحكاية و تتحول لحب و علاقة أو تقف لحد هنا لان إحنا مكناش عايزين غير كده .
او تقف لأنها غبية وواطية عني فمستحيل أحبها .
ليس كل من أعجبوني وقعت في حبهم لكن أكيد كل من وقعت في حبهم أعجبوني, ديما في حاجة بتعمل تك بينا في الاول ثم تبدأ القصة لم أقع في الحب كتير لاني بأخد وقت طويل لكن وقعت في الإعجاب كتير أحيانا بإرادتى و أحيانا كثيرة لا يكون لي أي إرادة أو سيطرة فالإعجاب تتدخل فية الماديات الملامح و الشكل بشكل كبير و يبتعد كثيرا عن ال...حاجات و عن اللي هو اللي جوة ده فوق و تحت أقصد عقلها و قلبها و هي .

قبلها أمامي بوسة من الأخر نظرت نحوي و إبتسمت فضحكت تعرف أنني ....و لكنها ليست مثلية ,,,,, لديها فضول ان تستكشف و أنا مينفعش معايا من تريد ان تستكشف.....هي بتعجبني و تعرف أنني كنت حموت و اكون مكانة في البوسة دي او يمكن متعرفش بس أنا عارفة و ان أرادت ان تجرب هل افبل ؟ لا طبعا فمجرد التفكير انها قد تتخيل نفسها مع رجل حتى تستطيع ان تكمل يصيبني بالإشمئزاز .....فمن تكون مع إمراة ترغبها لازم تكون معاها حتى في خيالاها ...مش ضروري خيالها كله عشان ساعات بتدخلنا الوساس .
ظنت انه شر و انني قد وقعت فيه و انها الشيطان الذي أغواني ...نعم إنه شر إذا كنتم تظنون الحب شر و نعم هي الشيطان الذي اغواني إن كنتم تحسبون الدفيء و الجمال و الإهتمام و الصدق من صفات الشيطان
.

السبت، مايو 02، 2009

ما كتبته المثليات في الزمن اللي فات

المثليات كتبن منذ قرون عن مثليتهن
هذا نص لمثليه إسمها ورده من كتاب "نزهة الألباب في ما لا يوجد في كتاب " لشهاب الدين أحمد التيفاشي (1184-1253 التونسى الذي قضى حياته بمصر و مات و دفن بها
"
نحن معاشر السحاقات تجمع الواحد منا مع الناعمة البيضاء,
الغنجة, الغضة, البضة, التي كأنها قضيب الخيرزان,بثغر
كالأقحوان, وذوائب كالأرنبانب,و خد كشقائق النعمان و تفاح لبنان,وثدي كالرمان, وبطن باربعة أعكان,وكس كامن فيه النيران,بشفربن اغلظ من شفرتي بقرة بني إسرائيل و حدية كانها سنام ناقة ثمود,ووطء كانها أليه كبش إسماعيل,في لون العاج ,ولين الديباج,محلوق مخلق,مضمخ بالمسك و الزعفران كأنه كسرى أنوشروان وسط الإيوان بالأصداغ المزرفنة و النحور المزينة بالدر و الياقوت و الغلائل اليمنية و المعاجر المصرية, فنخلو بهن بمعاتبات شجية و نغمة عدنية و جفون ساحرة سالبه لتامور القلب,ثم إذا تطابقنا بالصدور على الصدور , و إنضمت النحور على النحور, و تراكبت الشفران على الشفرين و إختلج كل منهما على الأخر حتى إذا تعالت الأنفاس تشاغلت الحواس و ارتفعت الحرارة عن الراس و بطل عند ذلك كل قياس ,نظرت إلى الحركات الحسية , والضمائر الوهمية,و الصنائع الغريزية,و الأخلاق العشقية بين مص و فرص و رهز و نهز و شهيق و خفيق ,وشخير و خرير و نخير لو سمعة أهل ملطية لصاحوا:النقيرا مع رفع ووضع و غمز و لمز,وضم وشم و التزام و قبل و طيب العمل و إنقلاب حرف مغير قلق
كل ذلك بادب ملوكي و انين زاكي,حتى إذا حان الفراغ,وخف المصاغ,شممت كنسيم الأنوار في أذار وروائح الراح في حانوت خمار,و نظرت إهتزاز خصن البان من الأمطار فلو نظر الفلاسقة إلى ما نحن فيه لحاروا ,وارباب اللهو و الطرب لطاروا."

و أبيات كتبتها إمراة اخرى جاءت بنفس الكتاب:

شربت النبيذ لحب الغزل و ملت إلى السحق خوف الحبل
فضاجعت في خلو حبتي وفقت الرجال بطيب العمل
إذا كان سحقي مقنعا غنيت به و رفضت الرجل

الكتاب يمكن تحميلة هنا الباب الحادي عشر هو الباب الذي نقل فيه التيفاشي عن المثليه عند النساء او السحاق و ماورد فيه