الخميس، ديسمبر 27، 2012

في زمن الاخوان


خرجت و كان الخوف و القلق يملؤها تعرف انها ستعود لفراشها البارد لتنام وحيده ينقصها وجود ها بجانبها في الفراش فكرت كثيرا من هي التي تريدها اهي من زعمت انها تحبها و ظلت في انتظارها سنوات ثم اذا بها تتحول الي لوح من الثلج عند لقائهما بعد كل هذا البعد اكان حبا ام مجرد رغبة في اثبات شيئا او ربما الانتقام عندما عرفتها كانت بريئة و كانت على طبيعتها اكثر ثم تحولت مع الربيع الي شخص اخر يسيطر عليه حب الذات او ربما حب الظهور لكن لما اللوم و هي ايضا لم تهتم الا بنفسها الا برغباتها و ما تحتاجه 
نتعلم كيف يكون الحب بتجاربنا و تقل انانيتنا في الحب مع الوقت و نصبح اكثر ضعفا مع من يحبوننا و يظهرون حبهن و قد يذلون انفسهن و يقل ضعفنا مع من نحب و لا يبذل اي جهد ليبادلنا نفس الحب 
لا تطيق ان تكون بعيده عن وجود امراه عن جسدها و لمستها هناك من تسطيع و هي لا تطيق فهن لها كالهواء تتنفسه هن عندها سر الحياه 
لم تعد تشتاق اليها لم تعد تفكر فيها الا بطريقة عابرة تتساءل ماذا افعل معها هي لا تهتم و هي فقدت الاهتمام و اخرى تريدها بشده تحبها و تهتم بتفاصيلها و معرفة اخبارها تجد الوسيلة و الطريقة للوصول اليها اذا تعذرت الطريقة المعتاده و لو كانت في اخر الدنيا 
تحاول ان تشعل رغبة بداخلها فتزيد وقودها فاذا بها تضعف امام من احببتها و تنسي من احبتها 
تعجب و فتح فمه و هي بصحبتها لم تنطق بكلمة فظن انها لا تتحدث العربية ثم اندهش عندما علم انها مصرية "مثلية من بلد الاخوان!!!؟" تساءل الرجل فابتسمت له و ادارت ظهرها ثم مضت معها و ابتعدا يصاحبهما جملته لاحول و لا قوة الا بالله كان يعلم انهما سيمارسان الحب و شعر بالضيق و الغيظ لانه لم ينل امراة في حلاوتها بينما فضلت هي ان تكون لامراه و هو امر يحرق الرجال اكثر من ان تكون من اعجبته مع رجل اخر ليس غريبا و لا يغير من شيئ ان الاخوان يحكمون مؤقتا  و من المؤكد انه بداخل الجماعة  مثليين و مثليات  مثلما يوجد في حزب الله او اي تجمع للبشر  
راودتها عن نفسها طول القاعده و فضلت تتحرش بيها ما كان بينهما لسنوات لم ينطفيء بعد ثم توهمت انها تحب امراة اخري لا تمنحها حتي نفسها الا بعد مشقة ادعت في البداية انها لا تعرف الجنس و لا تمارسة و انها تكتفي بالحب ربما كان نظام تحمي به نفسها من الاخرين لكنها قد ظلمت من احبتها فهي تعيش صائمة و لا تريد ان تمارس الحب مع اي امراة اخري و لكن اي حب هذا الذي يقهر فيه احد الطرفين الاخر و يحرمة من حقة انه ليس بحب انه انانية تقتل الحب 

السبت، ديسمبر 08، 2012

استوقفتني



استوقفتني و انا في طريقي أسير كانت مع احداهن ثم وجدتها تنظر الي مرة فنظرت اليها ثم اشحت التظر و اكملت سيري و اذا بها تستوقفني و تسألني  من اي بلد انتي ؟
فقلت لها من مصر 
فردت  انت كلكو كده حلوين في مصر
اضحكتني جملتها فقلت لها عادي 
فجذبتني من يدي حتي لا نعيق الطريق و طلبت مني بأدب لو كان وقتي يسمح ان نتحدث قليلا 
اجبت بأني وقتي يسمح و حتي لو ميسمحش يسمح  تحدثنا و طال الحديث بيننا كانت لا تتوقف من النظر في عيني  بادلتها نفس النظرات و في نظراتها لي كانت تقول ربما ما لا تجروء على قوله بلسانها  كنت افهم و شعرت بدفء احاسيسها الا اننا لم نعرف حتي اقل الاشيئا عن بعضنا البعض  تركت نفسي للحديث معها و لنظراتها لم ابادر بأي شيء فأنا اعشق حديث العيون و كنت مستمتعة لم اكن ارغب في اكثر من ذلك   افترقنا بعد ان قبلتني  لم نتبادل اي معلومات شخصية و لا حتي اسماءنا و لكننا تبادلنا اشياء اثمن و اهم ربما لا استطيع ان اصفها بالكلمات 
اعرف ان لدي قدر من الجمال و لكنني لست ملكة جمال  لكني ادرك تماما ان لدي جاذبية  خاصة مع النساء و نظره  لها مفعول كالسحر معهن  لست بصدد التباهي او التعالي لكنني فقط اريد ان اقول ان لكل امرأه منا سحرا كامنا و انها اذا ادركت ماهيتة  و تحكمت فيه يمكنها ان تعيش لحظات  تفرد لحظات تمكين  على قلب و عقل من ارادت , السر  في ان نعرف انفسنا  جيدا و نكتشف ما لدينا من قوه
هي سحرنا  قد تكون نظرتنا او ابتسامتنا او طريقة الحديث او اي شيء اخر المهم ان تكون جزء منا و الافضل ان تكون جزء مجردا من اي شيئا يخرج عن كونك انسان و امرأه 
عندما علمت عني ما لم اقلة وجدتها قد شعرت ببعض الحرج او الخجل من وضعها  فقلت لها معك انا امرأه بدون القاب نتساوي في كل شيئ و ربما تتفوقين انتي على بما  تمنحيني من مشاعر لا استطيع ان امنحك مثلها