الاثنين، سبتمبر 02، 2013

حيره


يصيبني احساس بالقيء كلما تذكرت كلماتها لي اشعر بالقرف كلما اتذكر كيف لمستها بحب و اطلعتها على نفسي يحيرني احساسي  و احساسها لماذانتعلق باحد ثم نتغير و هل يمسح الاسف ما قد نفعله في من ارادناه يوما ثم جرحناه بكلمه دون قصد او في لحظه غضب و لماذا تبدأ كل علاقتنا بطوفان من الرغبه و الحب  و الثقه ثم يتسرب اليها الغيره و الشك و الحقد احيانا و البرود و لماذا يبدأ مسلسل الجرح و الصمت ثم الانتقام و الانتهاء و لماذا تتارجح مشاعرنا فنحب و يقل الحب  و تقل الرغبه و نزهد عندما تشتد رغبه من نزهد فيه  اتذكرها، كل صباح و كل ليله فقد كان موعدنا عندما يختفي الاخرون و لا يبقي الا  انا و الا هي ، يتسربون الينا دون ان ندرك يدخلون بافكارهم فيشتتون افكارنا و قد ظننا اننا المحصنون يغيرون على قلوبنا بموجات لا تتوقف و قد ظننا ان قلوبنا قد حسمت امرها و لا نستطيع اتقاء الشر اذا اقترب و تلون بالصدق يقولون اننا نكون ضعاف في لحظات ما و ان ثقتنا بانفسنا قد تهتز فنقع فريسه لهؤلاء الذين ينسجون شباكهم حولنا يدعون المعرفه بكل شئوننا و يبدأون بالقاء الشك في كل ما نفعله ثم يوهموننا انهم يقدمون النصح و ان ما يقولونه هو الحق الذي لا يشوبه الخطأ 
اه لو تعلمي كلا و لن تعلمي و لانك لمن الغافلين 
ينتهي كل شيء حتى احنا نتهي و نموت هكذا هي قوانين السماء و الارض ما ينزل عليها و الموت قانون لا يمكن ان تمرد عليه او ربما لم ندرك بعد كيف نتمرد عليه و اذا لم نكن نعي تلك الحقيقه  و نتعايش معها سنعيش في الخوف من كل شيء او ان نفعل شيء لانه قد ينتهي و يختفي و يموت و سنظل نقتل ما نحب وًمن نحب و كل لحظات السعاده في حياتنا انه غباء  الا تتفكرون يا اولى الالباب