الأربعاء، أبريل 28، 2010

هل انا مثلية كيف أعرف

أرسلت لي تسالني هل انا مثلية كيف أعرف ؟ هو سؤال يتكرر كثيرا كل واحدة فينا سالت نفسها هذا السؤال أنه سؤال يحمل إجابتة سالت نفسي هذا السؤال مرارا في البداية هل أنا مثلية ؟ و لم اسأل نفسي لماذا سالت هذا السؤال ؟ ببساطة شديدة عندما تسالين نفسك هل انا مثلية ؟ فإنك قد إتعشين أنجذاب ما عاطفي او جنسي نحو أمراة و هنا نصل للإجابة لديك بالفعل ميول مثلية و هي ليست ببسيطة يعني مش هفوة و هنا ياتي السؤال الأصعب "هل أنت على إستعداد أن تعيشي هذا" أن تكوني انت ان تعيشي هذا الميل و تحققية بالفعل ؟ هو ده السؤال الأصعب و السؤال شديد الخصوصية فإما ان تتجاهلين تماما ذاتك و تسيرين في الدرب الذي رسمة لك الأخرون و الظروف : المجتمع و الدين و إما أن تحاولين فك القيود و البحث عن حل يناسبك و يناسب ظروفك
من النساء من تختار أن تمشي في درب الأخرون فقط تتناسى و تنكر مشاعرها و تكمل الحياة و تتألم أو لا تتألم ربما و نساء قد تمشي في الدرب و تجمع بين حياتان تعيش ما يطلبة المجتمع و الدين و لكنها تعيش حبها من من تحب في السر و تتألم و ربما لا تتألم و أخريات يواجهن المجتمع و الدين و يفرضون طريقتهم و يتألمن أو قد لا يتألمن
لن اجزم أن أي من تلك الحلول صح و ربما هناك بدائل أخرى كل واحدة طبقا لظروفها و قدر إستطاعتها و حسب قناعتها

المثلية النمطية : حلقة شعرها او لابسة بنطلون مش ضيق و حمشة و ناشفة و زي الرجالة و فضلها شنب
المثلي النمطي: لابس محزق و بيمشي يتقصع و بيتمايص ينضغ لبانة و لابس حلق و بيتكلم زي النسوان

هي دي الصورة التي يحب دائما المجتمع أن يراها و يؤكدها و يظهرها ,و يصاب الرجال في مجتمعاتنا العربية بالصدمة إذا تعرفوا على إمراة و أنجذبوا إليها و بعدين تقولهم "مايلزمنيش" لانها مثلية و الصدمة الاكبر عندما يقابلون رجل مفتول العضلات و ناشف أوي و يعرفوا انه مثلي انه بيأخد الوضعينن و مش حفشر أكتر من كده

حبيبتي بيضايقوها كتير في كل مكان لما بتحكيلي انا دمي بيتحرق كل شوية ,هم البهايم دول مش بيفهموا عندما تقول إمراة لا يبقى لا مش عايزة يبقى مش عايزة مين الحمار اللي قال أن لما نقول لا .يبقي معناها أيوه