السبت، نوفمبر 27، 2010

لما تكون اكبر منها كتير

قابلتها من سنة تقريبا

في الخمسينات من عمرها و استاذة جامعة اتخرجت من جامعة اوكسفورد و اشتغلت في التدريس من ساعهتا

كان قبل حفلة الهالويين لما اتعرفوا على بعض

حكمت الظروف ان الاستاذة الجامعية تاخدها توصلها في يوم كده فتعرفوا على بعض

كان عاجب اوي استاذة الجامعة اللي بتعملة الشابة التلاتينية و اللي بتقولةكانت بتسمعها باهتمام و من وقت لاخر بتبص في عينها و

طول السكة كانت الاستاذة بتسأل اسئلة كتيرة مع ان دي كانت اول مرة يتكلموا مع بعض

وصلتها عند البنات و قعدت معاهم كام يوم كانت كل يوم الصبح بتيجي مخصوص عشان تفطر معاها و تتكلم و تبص في عينها و على ابتسامتها

فهمت الشابة ان الاستاذة حسيت حاجة ليها ...شافتها في عيناها و كلامها مكنتش عايزةتصدق في الاول

كان فرق السن اللي بينهم اكتر من 20 سنة خلاها تعتقد ان مش ممكن يحصل ابدا

و بعد كام مرة ادركت انها أخطأت لما افتكرت كده لان السن مش ضروري يفرق

لم تستطع الشابة ان تخفي احساس بالإرتياح و الامان في حضورها و جذبها لون عينينها الازرق و جمالها الذي لم ينقص منه الزمن كثيرا بل زادها العمر شارم اخر و في احيان اخرى كانت بتحس ان الامر لا يمكن ان يصل بها لعلاقة حب و علاقة كاملة مع تلك السيدة ممكن يكون حنان لكن انها تكون معاها في السرير ده معرفتش تتخيلو

البنات اخدوا بالهم باهتمام الاستاذة و في يوم الهاوليين قامت كل واحدة تعمل محاولاتها عشان يخلوها ترقص معها

لم تمانع بالعكس رقصت معاها و رأيت الشابة ان حياؤها و قدرها كاستاذة جامعية يمنعها ان تقترب و هي بترقص معها و في نفس الوقت هي كانت مشاعرها متضاربة فمن ناحية لم تتخيل من قبل ان يكون لها علاقة بأمرأة تكبرها بهذا الفارق و من ناحية كانت تلك انسانة قد بدات تجذبها على مستويات كتيرة

مرت احداهن من خلفها وهما بيرقصوا و دفعتها نحوها و هي تضحك و هنا اقتربت السيدة منها و لكنها تدراكت و حاولت ان تبتعد فمنعتها و قربتها اكثر ...و بعدين مش لازم بقى اقول

اللي حصل في الرقصة


كان احساس بالذنب في الاول انها اية ده زي امي لكن لما بعدت عن الشكل و قربت من اللي جوة اختفى كل ده
من حق اي اتنين يختاروا بعض لا العمر و لا النوع و لا اللون و لا اي فرق ممكن يمنعهم عشان في الاخر في روح بتختار روح