كان اول لقاء بيننا تحدثنا فقط على التليفون لدقائق و تبادلنا بعض الرسائل ذهبت لمقابلته في إحدى الكافيهات بالمهندسين وقفت أمام الكافيه كان يقف رجال كثيرون كنت انظر لكل واحد منهم و أستبعد ان يكون هو
لمحت احدهم ياتي من بعيد و يشير لي بيديه كطفل يلوح لامه فرحا عندما راها جاءني بخطوات سريعة و إحتضنني أدهشني فعله للحظة فهو رجل و أنا إمراة لم نلتقي من قبل و إحنا في الشارع في قلب المهندسين و لكنني وجدته عفويا فتركت له نفسي بل و إحتضنته و بوسته انا كمان رايت في وجهه إبتسامة مريحة لم تقلقني ...إكتشفت من لقاءاتي مع المثليين من الرجال أنهم يختلفون عن الرجال المغايريين (من هم ليسوا مثليين) لديهم رقة في المشاعر لم أعهدها في رجل مغاير و هم حساسون للغاية لا أشعر بأي تحفظ معهم او قلق عادة لا اقوم بتقبيل أي رجل او تركه يقبلني حتى لو كنت فين لكن هو لم يكن أول مثلي اتركة يقترب و يحيني تحية حارة بالأحضان و القبلات فقد سبق و أن فعلت ذلك مع مثليين اخرون بل في إحدى الحفلات كنت أجلس بجانب أحدهم و وضعت راسي على كتفة و كنت أقبلة و أعلم ان قضيبة لن ينتصب من اجل ذلك و أنه لن يتعدى حدودة و لن بطاردني و لن يقرفني و لن يختلس النظر لي كل ما هناك هو مشاعر رقيقة خالية من اي اهداف اخرى او مصالح
حكى لي أحدهم و هو يعيش في دولة اروبية أن النساء المغايرات ياتون كثيرا لأماكن السهر الخاصة بالمثليين ليستمتعوا باوقتهن دون ان يزعجهم الرجال المغايرون و يطاردوهنبالإضافة إلى ان المثليين هم رجال جذابون جدا و حلوين قوي بشهادة كل النساء و حتى إسالوا
حكى لي أحدهم و هو يعيش في دولة اروبية أن النساء المغايرات ياتون كثيرا لأماكن السهر الخاصة بالمثليين ليستمتعوا باوقتهن دون ان يزعجهم الرجال المغايرون و يطاردوهنبالإضافة إلى ان المثليين هم رجال جذابون جدا و حلوين قوي بشهادة كل النساء و حتى إسالوا
أعود لصديقي المثلي فقد جلسنا على طاولة و حدنا و طلبنا العشا و كان بياكلني في بقي و بدونا كعاشقين و لم نتوقف عن الضحك و ملينا الدنيا أمل :)