السبت، نوفمبر 14، 2009

فام فاتال

 

لها وجة ملائكي  طفولي  جذاب وقعت في غرامها من اول نظرة

فكأنها  ملكة جاءت من العصور القديمة فكانت معبودة النساء في مملكتها أو هي ألهة الجنس التي كان يعبدها الفنيقيون تعبدت في محرابها و أخذتني  صلاتي و تأملي لأيام لم أدرك عددها ..

تقابلنا في حفل جذبتني نظراتها الحالمة نحوي و أبتسامتها لي كانت الدنيا صاخبة و حولي الكثيرين إلا أن شيئا فيها مسني  تحدثت هي لبرهة أمامي  فوجدتها أكثر جاذبية و غموض إلا ان غموضها مثير دفعنى نحوها وانا حاسة .... لم يكن الوقت يسمح لي و حاصرتني أناس  و حاصرتها  فحالوا بيننا حتى ظننت أنها لغيري .... خرجت من المكان أتنفس و أبتعد عمن حاصروني 

 فأرسلت خلفي  أحدهم تطلبني لنفسها ..... لم يكن بإستطاعتي أن أمانع و ارفض  "فام فاتال" او إمرأة قاتلة  تملك من النعومة و الشارم ما يمكن ان يهلك بلد فمابالي أنا ....لم يفهم  من جاءني براسلتها ان الأمر جلل فتصرف بجهل كانني أي شيء و كأنها أي شيء  عايزين يناموا مع بعض . 

 لم يكن الأمر ليلة أو إعجاب فيزيائي ميكانيكي ...بل حضرت بيننا أشياء أخري  طاقة كمية و كهرومغناطيسية  كانت  بتزيد كل يوم.  

 .....قبلتني و هي تغادر فدارت رأسي ...حدثتني  و غنتني  فسمعت أحلي صوت في حياتي ....و أحلى نطق للحروف و الكلمات    و تواعدنا و ألتقينا و كان ما بيننا  خارج حدود الزمن و الأمكنة و تعجبت لتشابهنا فهي مثلي تقتحم و  مش  بتضيع وقت   و معها تفجرت براكين و إنهمرت سيول  ولازالت   ..... نتغام فيما يخرج من كلام و أفكار و لسة هي بتغني لي .

الثلاثاء، نوفمبر 03، 2009

متحولش تغير غيرك عشان كده جهل

لية في ناس همها كلة تغير غيرها و تتدخل في حياة غيرها بقوة عشان تغير حاجة هي ملهاش فيها
أن تكون إمرأة مثلية هو أمر طبيعي مينفعش أن يتدخل فية أحد مهما كان كما انه مينفعش لأحد أن يحاول تغيير إمرأة غيرية .
العجيب أن هؤلاء فجأة يقيمون انفسهم حكام و قائمون على أمر الأخرون و يتقمصهم دور المصلح و يحاولون بكل الطرق الضغط على المثليات لإجبارهن على أن يحبون الرجال ..... أكيد المشكلة في قلة الوعي و الجهل المنتشر عن المثلية سواء بين العامة أو بالأخص مصدرسوء الفهم و هم رجال الدين و الأطباء النفسيين في مجتمعنا الذين يصرون على الجهل و تصنيف المثلية علي أنها مرض و أنه يمكن علاجة و يتخذون من الدين سند و هم في رأيي ميعرفوش حتى الدين قال إيه
للأسف نتيجة لانتشار تعريفات و كلام خاطيء عن المثلية في مجتمعنا تظن بعض المثليات أن ما يقرة المجتمع عن المثلية هو الصواب فتعتقد الواحدة منهن أنها مريضة أو انها في معصية و قد قابلت كتير من المثليات اللائي ذهبن لرؤية طبيب نفسي
و يلعب الأطباء النفسيين على الدين بشدة و يضغطون على المثليات بإقناعنهم أن كونهن مثليات هو امر لا يحبه الله و أن أخرتهم حتكون سيئة و يحاولون إقناعهن بضرورة الزواج و الإرتباط برجل و لا يختلف رجل الدين هنا عن الطبيب النفسي و غالبا ما تكون تلك النوعية من الأطباء هم أصلا جزء من حركة دينية أو مسجد أو كنيسة
و لكن النتيجة دائما الفشل نعم يحدث فشل في التغيير لانه أساسا أمر غير قابل للتغيير و ما يحدث مع المثليات اللاتي ذهبن للمعالجين هو إما ان تتوقف المثلية عن الذهاب للطبيب النفسي لاقتناعها أنها ليست مريضة وتبدأ تبحث عن رفيقة تحبها و إما تحاول تنفيذ نصيحة المعالج و ترتكب أكبر خطأ يمكن أن ترتكبة إمراة مثلية في حق نفسها فتذهب و ترتبط برجل و تكبت مشاعرها تماما و تعيش حياتها تعيسة, تتعذب و هي تعيش حياة رسمها لها المجتمع وتعتقد المرأة أنها لا يمكن و مستحيل أن تخرج من هذا العذاب و تعيش مثليتها .....و أما أخريات فهن قد يحتفظن بالزوج و الأولاد و يجدن لانفسهن الحب أيضا مع إمراة و لكن في الخفاء و هن قليلات وغالبا ما يتملك المرأة الخوف من الإقدام على ذلك لانها تخشي أن يفتضح أمرها .....و تفضل كده و لما تقع في الحب تقعد تكبت في نفسها أو تتحايل على الموقف و تحاول تكون جنب اللي بتحبها كأنها صحبتها و ممكن تكون التانية بتبدلها نفس الحب بس الإتنين خايفين .
لحد إمتى حتفضلي خايفة و لحد إمتى حتعيشي عيشة إنتى فيها مش نفسك ....دوري على حبك مهما كانت ظروفك و متخافيش و حاولي تستقلي و تتخلصي من كل القيود مهما كانت ......
أما الناس فدعوا الخلق للخالق بقي و ليس من الإسلام انم تتدخل في الشئون الخاصة لغيرك ملكش دعوة خليك في حالك و ليس من الإسلام في شيء انك تشتم أو تستخدم العنف في الكلام أو الفعل ضد غيرك مهما كان السبب .