السبت، أغسطس 23، 2014

فروجنا



يا أيها المنافقون لا افعل ما تفعلون
تلعنون فروجنا على الملاء ثم تأتوهن مستغفرين قانطين خاضعين في الاسره
انتم العاهرون و نحن الحرات الشريفات ،حاولت العدوان على قلبي ففشلت لم تزيد فيه دقه
و لكنها ما ان عرفت طريق شفتي و ما بين فخذي أدمنتها
لم يضعف الجسد بسهوله و لا يستجيب القلب و لم يضعف القلب عن سياده الجسد
حياتنا تدور بين هروب من الالم و بحث عن اللذه و المتعه و عندما نحب نتألم و لا تأتي متعتنا الا عند إلتقاء اجسادنا ،اذا نهرب من القلب إلي الجسد ثم نعيد الكره مره و مره
من امتلكت فرجي امتلكتني ،و حريتي ان تختار من تملكني و من املكها ،من تسلمني و اسلمها ،لا تحدثيني عن الحريه  عندما تختارين من تعطيه فرجك تكونين قد اصبحتي حره.
لا انكر ذكاؤها استطاعت ان تأسره بلماساتها و هي ذاهبه و ايابه و هي تطوف حلوه كأنه كعبتها  ،وحشتيني ،تداعبه حتي يصيبني الجنون ثم يصل الي ذروه هياجه و يتدفق ماءه ،
حييبتي كم اشتاق اليك 

الأحد، أبريل 06، 2014

لعبه الشوق

انا الاخر فحاولي ان تعرفيني ، يجمعنا الفراش فنقترب تتدغدغد الحدود بين اجسادنا فحاولي ان تقرأي خارج حدود الجسد 
لست انا انتي و لا انتي انا.
احيانا تتوقف قدراتي على الفهم عندما يتعلق الامر بك تقتليني ثم تأتين بما يعيدني للحياه ، فتبرءك نفسي من قتلها.
ادرك انه الشوق اعرف ان فيه الالم و العذاب كما ان فيه المتعه و الراحه و لكنني كلما اعدت حساباتي احسب ان الوجع كان دئما الرقم الاكبر في المعادله .
انخلقه بانفسنا لانفسنا ؟ انحب هذا و نسعي اليه ؟
يصيبنا التعلق و الشوق بالقلق و الخوف من ان نفقد من نريده فيبدأ الوجع من اقل كلمه تقولها من نريد ، و لا يتوقف تفكيرنا عن السؤال الاتزال تحبني ؟ هل ستتركني لاخري ؟ و لا نسأل انفسنا السؤال الاهم و متى سيتوقف شوقي لها و هل ممكن ؟ 
نشغل انفسنا بالسؤال عنها و ننسي السؤال الاهم عنا 

هي لعبه لو تركنا فيها انفسنا سنخسر و يوجعنا الالم  فيبدو ان القلوب تشتاق لمن يصدها و العقول يصيبها الجنون بمن يتمنع علينا و يكون الاكثر اظهارا للشوق هو الطرف الاكثر الما و ربما لا ندرك حقيقه ان الشوق هو رد فعل و انه بمحرد ان نشعر ان الطرف المتمنع توقف عن الصد و التمنع و  اصبح لنا يتوقف الشوق و الجنون ،فتذهب السكره و تأتي الفكره.

هناك من تدرك تلك الحقيقه ان الشوق ليس حبا و يطمئن قلبها انه مهما صدتها الاخرى  ففي النهايه ستعود و ان رد فعلها في الجنون و اظهار الشوق يجب ان يكون محسوبا و ان كان من الصعب التحكم في رد الفعل نحو من تشتاقاليها ، لكن يجب الا يتركن انفسهن لهذا الشوق لانه وقتي و لا يمثل من الحب الا وهما . 

هناك من تلعب اللعبه دون ان تدرك ماهيتها فتؤذي او تتأذي دون قصد و هناك من تلعبها و تدرك خطرها و لكنها تحب اللعبه و تستمر حتى يصير الوجع اوجاع

في طفولتي كنت اعشق  ان اصعد الي مرجيحه الميزان مع البنات كانت كل واحده تستقل طرف و كنت اعشق ان ترفعني هي لاعلي و عندما كان طرفي يسقط لاسفل ما كان مني الا ان ابذل مجهود و اتحكم في الامر و ادفعني بكلتا قدماي لاعلي مره اخري و يبدو انني  بالفطره صممت ان  ابقي الطرف الاعلى في اللعبه .   


و هكذا تدور الدوائر و اليوم قد نشتاق بجنون لامرأه و نسقط و غدا ترفعنا قدمانا لاعلي و نجدها عند اقدامنا .

الأربعاء، مارس 12، 2014

السيده و الراقصه

لطالما داعبت خيالي و انا طفله  بهرني حضورها الطاغي و صوتها  و ضحكتها التي تجلل و ابتسامتها الساحره 
لي و نظرتها المداعبه ، لونها الخمري و شعرها البني بخصلاته المذهبه  المقصوص الاجرسون  
كانت تدير كل شيء حولها كانت سيده لكل شيء الزوج و الابناء و المصنع و البيت لطالما اغرقتني باللعب و الشيكولاته كنت احب طلتهاووجودها حولي كانت تبعث جو من البهجه و الفرح 
عجبني محيطها النسائي الدائم و ذات مره عندما ذهبنا للمكوث عندها عده ايام قبل زفاف احدي بناتها رأيت بيتها ممتلىء بالنساء كان كلهن من نساء المجتمع البرجوازي زهيره هانم وانعام هانم و بعضهن من غير القاب بس تبدو عليهن علامات البرجوازيه في الحديث و الملبس   
ولدت في اربيعينات القرن الماضي وعرفت عنها انهم قداخرجوها من مدرسه الراهبات عندما كان عمرها ١٦ سنه لتتزوج. و انها ظلت طول عمرها تعاتب ابواها على ذلك لانها لم تكمل تعليمها و تدخل الجامعه  
ليله زفاف ابنتها كانت في احدى القاعات باحد الفنادق العريقه  و دخلت احدى النساء الاتي كنت اشاهدهن دئما معها في بيتها و لكن هذه المره كانت ترتدي ملابس كاشفه ادركت فيما بعد انها بدله رقص  و برغم طفولتي الا انني رأيت جمالا لا يقاوم في تلك المرأه التي دخلت تتحرك امامنا في انسياب و بحركات رشيقه كأنها خلقت تتراقص  اعجبتني حركاتها و تمايلها و و حركه خصرها كنت اشاهد باهتمام تلك الملكه التي ترقص  امامي و بعد الانتهاء خرجت اركض وراءها كانني اريدها ان تكمل الرقص لي او انني سوف اراقبها لاعرف سر هذا الشيء المبهر و كيف تصنعه تابعتها و اذ بها تختفي في احد الممرات لم أيأس و تابعت سيري بحثا عنها يمينا و يسارا و اذ بي اسمع همسات و ضحك على احد الجوانب رأيتهما و لم تدركا ،كان خصرها الابيض بين يدي السيده الخمريه و شعرها الاسود الطويل المسدل يكاد يلامس مؤخرتها  والسيده تهمس في اذنها و هي تبتسم واضعه يداها خلف رأسها تداعب خصلات السيده الاجرسون ثم قبلتها السيده على شفاتاها الحمر بلون الفراوله فقبلت هي يداها و انصرفت في خطوات راقصه ، لم ادرك حينها شيء و لم انسي   

الخميس، فبراير 27، 2014

ان نحب



نشعر بالحب نتعلق بإمرأه نتوهم ان سعادتنا في ان تكون لنا ثم ننتهي منها و نعشق اخرى و يرتبط كل هذا برغبتنا التي هي في واقع الامر نقص لشكل خلقناه نحن داخلنا ثم اسبغناه على تلك التي تأتي في طريقنا  فنصاب بالاحباط عندما نكتشف انها ليست ما رسمناه  
الحقيقه اننا لا نحب ان نجهد انفسنا لنعرف من هي لنحبها كما هي و اننا ننسي انها شخص اخر و ليست نحن فهي لن تتصرف كما نتصرف و لن يكون رد فعلها هو نفس رد فعلنا و لن تحبنا بنفس طريقتنا 
ان تحبين امرأه هو ان تعرفي انها الاخر الذي ستقتربين منه و تتعرى وتجتهدي في اكتشافها ، وان ترغبي فيها ثم ترغبي فيها و في كل مره تجتاحك الرغبه و تستمتعين بذلك و تعودي فتستمتعين لانك تحبيها هي و ليس اي احد اخر 
عندما نحب لا نرى فقط وجهها الجميل و ابتسامتها الساحره و لا نعشق فقط الجسد بل نعشق كيف تخرج الكلمات من فمها عندما تتحدث  و كيف تتحرك و كيف تتصرف و كيف ترد و كيف تصحو و كيف تنام 
و كيف تغضب و ازاي ببتعصب و تهدى و ازاي بتعاكسك و تدلع و تتدلع 
ان تحبي تفاصيل و تقاطيع شخصيتها و حياتها و تثيرك في كل مره ثم تثيرك و مهما طال الوقت  تستطعين  ان تحسي ما احسست به  اول  مره معها ، انها العدد اللا نهائي من النساء التي تعرفيهم و ستعرفيهم في حياتك.

ننتقل من امرأه لاخري او من حياه لاخري بسرعه او بعد وقت و دون تردد او بعد تردد  وقد ننسي كل ما كان يربطنا  بحياواتنا السابقه  مع اخريات  و كل ما يتعلق بهن ،البعض  يرى في سرعه النسيان سطحيه لا تعرف العمق  و لا تعرف الحب   و اخرون يعتقدون  في مرور الوقت  عمق وحب 

الامر هنا لا يتعلق بسطحيه او عمق  بل اننا لا  نتعلم المشي  الا عندما نتحرك و نقع ، كانت تتعلم كيف تمشي حتى تصل اليها  
 كانت تبحث  عنها هي  فقط تعرف انها لم تأتي بعد و لكنها كانت تراها  
احيانا تود لو تشكر كل من عرفتهن هي و كل من عرفتهن حبيبتها فلولاهن ما وصلت كلاهما للاخرى كأنهن شوك في غصن زهرتها كان عليها ان تمر عليه فتجرح حتى تصل اليها