لطالما رفضت تلك العروض
اكره الموت و احاول البقاء على قيد الحياه لا احب الفقد أكره ألمه.
هاتفتني و بصوتها الناعم قالت "تجذبينني" ثم تغزلت في عيناي و نظراتي و ابتسامتي كما في الصور لم نلتقي بعد
بادلتها الإعجاب تبدو لي ذات جاذبيه أيضا .
كلما خرجت من محنه زاد تعلقي بالحياه و اكتشفت انني استطيع ان اقوم بأشياء جديده لم أفعلها من قبل و كأن بعدا جديدا لجسدي قد بدى
"ما رأيك في لقاء حميمي "
لم اتردد و اخبرتها انني مرحبه، استكملت حديثها بالكلام عن صديقها "أحب أن يشاركنا"
شعرت بالغضب اخبرتها انني لا اطيق الرجال،
فتحايلت و ترجت و بررت انه لن يتدخل سيكون فقط تحت إمرتنا لنا كل السلطه عليه و اذا أردنا استغلاله فهو رهن اشارتنا
و" لك حرية ان تفعلي به ما شئتي"،
اقنعتني بحديثها و نبره صوتها ربما سيعجبني الوضع ربما سأستمتع باستغلال صديقها باي شكل كما اخبرتني
سوف اسمع منه انه يريد ذلك حتى يكون اللقاء رضائيا
منذ وقتا تحضرني تلك الخيالات، أرى رجلا خاضعا مستسلما لي او لامرأه أخرى
ربما تحولت طاقة كرهي و احتقاري لهؤلاء الرعاع الي طاقه يمكنني استغلالها في المتعه و ربما استطعت ان اثأر
لها في شخص أخر في عالم آخر
الثلاثاء، فبراير 09، 2021
بعدا جديدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق