الاثنين، يوليو 12، 2021

ناعومي

و انا في كامل  وعي متيقظه وقعت  في غرام ملامحها  

و كلما اغمضت عيني رأيت ابتسامتها و طلتها  فتكفيني.

في هدوء التقينا
لم أكن انتوي لقائها ،تحدثنا على الهاتف ، كان حديثي  فاترا و ربما غاضبا عندما قالت إن اسمي يذكرها بروايات الف  ليلة
ثم جاء صمتي لعده ايام
ذهبت فيهن لأرى البحر فشغلتتي امرأه سمراء صعيدية أميره نوبيه
جذبني حديثها، جالت لي انه لأمر جلل و انها القمه ان اجتمعت  إمرأتين من شمال وجنوب النيل كإلهتين احداهن آلهة السماء نوت  و الأخرى آله الجمال فينوس 
عدت من البحر و لم أغرق في تلك المره، عرفت اعوم و المس الشط
حاولت الأخرى ان تصل الي  أثناء صمتي فلم امنحها فرصه
ثم شعرت بتلك الألفه عندما أرسلت لي صورتها و دققت في ملامحها
أننا أيضا امراتين أحدنا من الشمال و الأخرى من الجنوب
قررت أن ألقاها و في إحدى الشوارع الرئيسيه للمدينه  أمام ذلك المطعم وقفت تنتظرني و تبدل كل شيء عندما جلسنا على الطاوله  كل منا في مواجهه الأخرى تحدثنا طويلا و تعلق قلبي احسست باتصال و التقاء بتماس ما و عند الوداع طلبت ان اقبلها فقالت "نعم" اقتربنا و قبلتها و اطربني سماع دقات قلبها
من اول قبله على شفتيها
فارقتها منذ دقائق و أحس انني افتقدها هي أيضا تفتقدني
اليوم أطلت النظر  لابتسامتها انها جميله، لازلت اهاب النظر الي عينيها في أول لحظات اللقاء حتى يتعود قلبي، أمر باصابعي على جسدها و تفعل الشيء نفسة تبدو كلتانا كعازفتان أشعر بألفه غريبه
أتينا  من بلاد بعيده و أصول  متباينه
ابعد اي شيء قد يعوق التقاء أجسادنا
و شفتينا، تعلق رائحه عطرك بجسدي أردت أن يتعلق كل جسدك بجسدي ولا يفارقة
 قالتها سأكون معك و لك
أخدتيني في حته تانيه بعيد
راجعين يا هوى راجعين على نار الهوى راجعين 


ليست هناك تعليقات: