اقتلعت روحي هكذا أحسست
زحزحتها الي ثقب اسود جذبها و جذب عقلي و جسدي
لم أعد أعرفني
احاول التخلص من تلك القوى الجاذبه التي تسحبني الا انني فشلت حتى الآن
لا نستطيع أن نرى الثقوب السوداء لأنها تبتلع كل شيء حتى النور و قد ابتعلت نور قلبي
المؤلم أن علماء الفيزياء لم يستطيعوا حتى الآن إيجاد مخرجا من تلك الثقوب العتمه فهل سيجعل الله لي مخرجا
استمر حديثنا على استحياء
لقد قل كثيرا شعوري بالتفهم و ايجاد العذر أشعر بطاقه من الغضب احيانا و الحزن احيان أكثر، لم أعد افهم اي شيء و لدي أسئله دون إجابات
لم ننجح في أن ننهي الأمر كالكبار او كما أردت انا له ان يحدث احتراما لنا و ابقاءا للود و الحب
أردت أن اصرخ معاتبه نصحتني أخرى الا افعل هذا الآن و ان انتظر باب الخروج .
من حق الشريكات أن يستمعن أن يتعاتبن حتى ينهين الأمور بشكل أفضل، إلتزمت الصمت بل و اظهرت عدم الاكتراث .
ابتسم متذكره بعضا من تواطئنا معا ضد العالم ضد سائقو التاكسي الاغبياء ضد ذلك النادل في احدى الكافيهات،
أتذكر بحنين علاقتنا الحميمية وكأن أجسادنا قد التقت من قبل اللقاء لم يحدث لي في علاقاتي الا مرات نادره،
اوقات امضيناها بلعب الورق و ضحكتها على غضبي كطفله عندما خسرت
كان يمكننا أن نحارب العالم سويا او هكذا اعتقدت ثم ذهب كل شيء في ذكرى رجلا
أهزمت ؟
حكيت لتلك التي تتولى أمري انني لا احب الهزيمه لا احب الضعف اكرهه و امقته و لا افهم كيف وصلت هنا لم يحدث لي مثل هذا من قبل قالت لي بل أنه لم يكن طبيعي أن تصمدي أمام كل ما حدث كل هذا الوقت، لم يكن ما حدث معها هو السبب و انما كان أخر ما يممكني تحمله في تلك الحياه الغبيه مع هؤلاء الحمقى، تلك الحياه التي استطعت حتى الآن أن أقف في مواجهتها وحدي تماما ضاحكه ساخره طوال الوقت.
حتى تذكرت كل شيء فجأه و لم يعد الامر مضحكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق