الأحد، أبريل 06، 2014

لعبه الشوق

انا الاخر فحاولي ان تعرفيني ، يجمعنا الفراش فنقترب تتدغدغد الحدود بين اجسادنا فحاولي ان تقرأي خارج حدود الجسد 
لست انا انتي و لا انتي انا.
احيانا تتوقف قدراتي على الفهم عندما يتعلق الامر بك تقتليني ثم تأتين بما يعيدني للحياه ، فتبرءك نفسي من قتلها.
ادرك انه الشوق اعرف ان فيه الالم و العذاب كما ان فيه المتعه و الراحه و لكنني كلما اعدت حساباتي احسب ان الوجع كان دئما الرقم الاكبر في المعادله .
انخلقه بانفسنا لانفسنا ؟ انحب هذا و نسعي اليه ؟
يصيبنا التعلق و الشوق بالقلق و الخوف من ان نفقد من نريده فيبدأ الوجع من اقل كلمه تقولها من نريد ، و لا يتوقف تفكيرنا عن السؤال الاتزال تحبني ؟ هل ستتركني لاخري ؟ و لا نسأل انفسنا السؤال الاهم و متى سيتوقف شوقي لها و هل ممكن ؟ 
نشغل انفسنا بالسؤال عنها و ننسي السؤال الاهم عنا 

هي لعبه لو تركنا فيها انفسنا سنخسر و يوجعنا الالم  فيبدو ان القلوب تشتاق لمن يصدها و العقول يصيبها الجنون بمن يتمنع علينا و يكون الاكثر اظهارا للشوق هو الطرف الاكثر الما و ربما لا ندرك حقيقه ان الشوق هو رد فعل و انه بمحرد ان نشعر ان الطرف المتمنع توقف عن الصد و التمنع و  اصبح لنا يتوقف الشوق و الجنون ،فتذهب السكره و تأتي الفكره.

هناك من تدرك تلك الحقيقه ان الشوق ليس حبا و يطمئن قلبها انه مهما صدتها الاخرى  ففي النهايه ستعود و ان رد فعلها في الجنون و اظهار الشوق يجب ان يكون محسوبا و ان كان من الصعب التحكم في رد الفعل نحو من تشتاقاليها ، لكن يجب الا يتركن انفسهن لهذا الشوق لانه وقتي و لا يمثل من الحب الا وهما . 

هناك من تلعب اللعبه دون ان تدرك ماهيتها فتؤذي او تتأذي دون قصد و هناك من تلعبها و تدرك خطرها و لكنها تحب اللعبه و تستمر حتى يصير الوجع اوجاع

في طفولتي كنت اعشق  ان اصعد الي مرجيحه الميزان مع البنات كانت كل واحده تستقل طرف و كنت اعشق ان ترفعني هي لاعلي و عندما كان طرفي يسقط لاسفل ما كان مني الا ان ابذل مجهود و اتحكم في الامر و ادفعني بكلتا قدماي لاعلي مره اخري و يبدو انني  بالفطره صممت ان  ابقي الطرف الاعلى في اللعبه .   


و هكذا تدور الدوائر و اليوم قد نشتاق بجنون لامرأه و نسقط و غدا ترفعنا قدمانا لاعلي و نجدها عند اقدامنا .

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺍﻇﻬﺎﺭﺍ ﻟﻠﺸﻮﻕ ﻫﻮ
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺎ رائعة

ايمان يقول...

بجد مدونة اكتر من رائعة من حسن حظى انى دخلتها انا مثلية الجنس لكن لا ابحث عن شهوة ابحث عن الحب والحنان و ودفء المشاعر اتمنى منكي الاستمرار للامام بالمدونة سلام

dana يقول...

انا مثليه من الكويت اريد التواصل معك عن طريق سكايب

أبنوسة يقول...

ذكريات الطفولة دزما تحمل في طياتها السعادة ,,, صياغة جميلة للكلمات جعلتني اسرح بخيالي ... صافي الود

سودانية مثلية يقول...

ما اصعب ان نشتاق لمن لايشتاق لنا هذا الاحساس مميت