لطالما داعبت خيالي و انا طفله بهرني حضورها الطاغي و صوتها و ضحكتها التي تجلل و ابتسامتها الساحره
لي و نظرتها المداعبه ، لونها الخمري و شعرها البني بخصلاته المذهبه المقصوص الاجرسون
كانت تدير كل شيء حولها كانت سيده لكل شيء الزوج و الابناء و المصنع و البيت لطالما اغرقتني باللعب و الشيكولاته كنت احب طلتهاووجودها حولي كانت تبعث جو من البهجه و الفرح
عجبني محيطها النسائي الدائم و ذات مره عندما ذهبنا للمكوث عندها عده ايام قبل زفاف احدي بناتها رأيت بيتها ممتلىء بالنساء كان كلهن من نساء المجتمع البرجوازي زهيره هانم وانعام هانم و بعضهن من غير القاب بس تبدو عليهن علامات البرجوازيه في الحديث و الملبس
ولدت في اربيعينات القرن الماضي وعرفت عنها انهم قداخرجوها من مدرسه الراهبات عندما كان عمرها ١٦ سنه لتتزوج. و انها ظلت طول عمرها تعاتب ابواها على ذلك لانها لم تكمل تعليمها و تدخل الجامعه
ليله زفاف ابنتها كانت في احدى القاعات باحد الفنادق العريقه و دخلت احدى النساء الاتي كنت اشاهدهن دئما معها في بيتها و لكن هذه المره كانت ترتدي ملابس كاشفه ادركت فيما بعد انها بدله رقص و برغم طفولتي الا انني رأيت جمالا لا يقاوم في تلك المرأه التي دخلت تتحرك امامنا في انسياب و بحركات رشيقه كأنها خلقت تتراقص اعجبتني حركاتها و تمايلها و و حركه خصرها كنت اشاهد باهتمام تلك الملكه التي ترقص امامي و بعد الانتهاء خرجت اركض وراءها كانني اريدها ان تكمل الرقص لي او انني سوف اراقبها لاعرف سر هذا الشيء المبهر و كيف تصنعه تابعتها و اذ بها تختفي في احد الممرات لم أيأس و تابعت سيري بحثا عنها يمينا و يسارا و اذ بي اسمع همسات و ضحك على احد الجوانب رأيتهما و لم تدركا ،كان خصرها الابيض بين يدي السيده الخمريه و شعرها الاسود الطويل المسدل يكاد يلامس مؤخرتها والسيده تهمس في اذنها و هي تبتسم واضعه يداها خلف رأسها تداعب خصلات السيده الاجرسون ثم قبلتها السيده على شفاتاها الحمر بلون الفراوله فقبلت هي يداها و انصرفت في خطوات راقصه ، لم ادرك حينها شيء و لم انسي
هناك 4 تعليقات:
اول مرة اشوف البلوج ده واول حاجة اقراها..حلوة اوى
نابس
اختلف عنك في بعض الأمور رغم إعجابي بكتاباتك وأسلوبك اسمي سارة. أرجو ان تسمحي لي بالتواصل معك احتراماتي سيدتي
إرسال تعليق