كانت بتصلي و تدعي ربنا تقابلها صدفة في اي حتة او حتي تشوفها صدفة من بعيد لسة قلبها بيدق لما بتفتكرها
حكايتهم كانت كلها شوق و قلبت بشوك كانت بيقلها في ناس بيكونوا قدر عشتنا و ناس بيكونوا قدر قلوبنا و عقولنا و انتي قدر قلبي و عقلي
مش فاهمة لحد دلوقتي هو لية اللي حصل ده حصل مش عارفة هي بتحب مين اللي عاشت معاها عشر سنين و لا قدرها اللي اتكلمت معاها عشر دقايق علي الواقف كانت كفاية انها تجننها و تنسيها كل حاجة و تروح معاها بعيد و تاخدها كانها لقيت حتة منها كانت ضايعة
مش عارفة هو كده و لا هو كان فوران الادريالين في الدم لما لما شافتها عشان هي مز ة اوي لكن بين اللحظة اللي شفتها فيها و العشر دقايق كلام شافة حجات اكثر من مجرد مز ة شافت انثي شرسة عنيدة ومتمردة تشبها كتير في شرستها و عندها يمكن عشان مولودين في نفس اليوم لكن الفرق بينهم تسع سنين كانت مدوخة ناس كتير بجاملها و ضرباهم بالجز مة بعندها و كبرياءها لكن اول ما كانوا لوحدهم و مقفول عليهم الباب سلمت واتحولت شرستها لنعومة و عندها و تمردها بقي حاضر وتحت امرك
كانت كل يوم بتقي عايز اها اكتر من اللي قبلة لكن كان صعب تهد عشر سنين عشتهم مع واحدة تانية و حبيتها و ارتبطت بيها اوي كانت بين انها تكسر قلب واحدة فيهم حكاية بتحصل لكتير مننا و بتكررو للاسف كلنا مبنعرفش نختار و كلنا بنختار غلط مش عشان اللي بنختارة غلط فعلا لاء عشان في كل الاحوال بيجلنا لحظات ندم كتير علي اللي مخترنهوش الاختيار في النهاية لعبة صعبة بنخسر و بنكسب فيها يمكن لا يوجد شيء اكيد
و اختارت وكسرت قلبها و قلبها جامد اوي و جاءت الثورات و الانقلابات في بلادنا لتز يد الطينة بلة حتي اللقاء او التواصل اصبح شبة مستحيل و لديها لحظات ندم انها فقدتها و فقدت اثرها علي الاقل تطمئن انها بخير و محصلهاش حاجة
هناك 29 تعليقًا:
لطيفة القصص اللى بتكتبيها يا امرأة مثلية بتفكرنى بالقصص القصيرة اللى كانت فى مقدمة المسلسل المشهور the l word الجزء الأول منه
طبعا انتى عارفة المسلسل ده أكيد
اسم مدونتك يوميات امرأة مثلية يوحى بانها ممكن تتكلم عن المثلية وحاجات تانية فى الحياة زى الحياة السياسية أو المعتقدات الدينية أو قصص تانية مالهاش علاقة بالمثلية تكون أثرت فيكى وحابة تكتبيها
لكن أنا شايفة انها مركزة على العلاقة المثلية عشان كدة ممكن يكون اسمها الأنسب مغامرات مثلية
واعذرينى اذا كنت مش قادرة أحس فى كل القصص اللى كتبتيها الا انها مغامرات عاطفية أكتر منها حب لأنها فى غالبيتها بتتكلم عن افتتان واعجاب لحظى بامرأة ولا تتحدث عن حب طويل الأمد أو قصة حب زى ما بيسموها
على العموم أتمنى لك كل السعادة والخير وأرجو ما تتضايقيش من كلامى لأنه مجرد رأى لا أكثر ولا أقل
لا ابدا كلامك ميزعلش انا بكتب اللي بيجي في حتة من دماغي و مزاجي في حجات تانية مش بحب اكتبها
سعيدة انك قبلت كلامى ولو انى بصراحة مكنش عندى شك فى كدة لأنى عارفة ان عقلك كبير
طبعا أنا عارفة كدة لأنى شفت صبرك وتحملك لتعليقات كتيرة سخيفة بتجيلك
وحكون سعيدة أكتر لو زرت المدونة بتاعتى وقريت آخر بوستات كتبتها ابتداء من مقال الانطباعات النفسية
عاوزة أقولك يا امرأة مثلية انى لأول مرة فى حياتى أحس بالسعادة وبالحرية الحقيقية لما قريت المقالات دى على النت واكتشفت ان احنا اتعلمنا ديننا غلط فى غلط فى غلط وان كل العبادات اللى بنعملها غلط وأولها الصلاة
كمان اكتشفت أن أساس الدين هو الفرح والسعادة مش الخوف والتعاسة والعذاب النفسى اللى احنا اتربينا عليه وان هدف الحياة كلها وهدف العبادات فى أى دين هو تحقيق صفاء النفس من الموجات والانطباعات السلبية والضغوط النفسية
لو سألت أى حد بيصلى انت بتصلى ليه؟ حيقولك بصلى لربنا عشان أعبده عشان مدخلش النار
تصورى أنا شبه متأكدة دلوقت ان الصلاة بالنية دى مش نافعة خالص
مين قال ان ربنا محتاج لصلاتنا عشان نصلى له احنا المفروض ان احنا بنصلى لنفسنا
الصلاة فرضت أساسا للراحة النفسية لتخليص الجسم من الموجات السلبية اللى هى سبب رئيسى لكل الأمراض
وهدف الصلاة وأى عبادة تانية تحقيق صفاء النفس حتى تصبح النفس مشابهة فى صفاتها للروح وبالتالى تلحق بالروح الكونية اللى هى ربنا عند الموت وهو ده دخول الجنة وممكن يكون دخول الجنة ده على الأرض وقبل الموت
طبعا حتفهمى كلامى ده أكتر لو قريت المقالات دى ويا ريت تقوليلى رأيك فيها ده طبعا لو حبيتى ومكنش عندك مانع
احنا لما بنؤدى الصلاة عشان ما ندخلش النار احنا كدة بنؤديها تحت ضغط وبنخليها مصدر من مصادر التوتر بينما هى فرضت للراحة النفسية يعنى احنا انحرفنا بيها عن هدفها الرئيسى
وأنا ناوية باذن الله انزل بقية المقالات دى اللى هى بتتكلم عن الاكتشاف العلمى لحقيقة الله
أخيرا تمنياتى لك بالسعادة وتقبلى خالص تحياتى واحترامى لك
سامحينى اذا كنت غلست عليكى شوية ومش عارفة اذا كان التعليق حيكون غلس ولا لأ
يعنى هو سؤال واقتراح فى نفس الوقت :ليه ما بتحاوليش تتكلمى عن الحاجات التانيةاللى أثرت وبتأثر فيكى عموما فى الحياة لأنى ى شايفة انك بتقابلى ناس كتير وممكن تكتبى قصص كتيرة عن انطباعاتك ي وأفكارك عنهم يعنى ده ممكن يوضح جوانب كتيرة من شخصيتك للناس اللى مش فاهماكى
طبعا يا ريت ما تعتبريش الكلام ده تدخل فى شئوونك ده بس مجرد اقتراح مش أكتر
ملاحظة أخيرة نسيت أكتبها فى التعليق قبل الأخير : الأفعال السلبية التى تترك موجات وانطباعات سلبية (بلغة العلم) فى النفس هى ما يشار اليها بلغة الدين الى الذنوب واذا لم تستطع النفس التخلص منها قبل الموت فسوف لن تصبح مساوية للروح بالتالى لن تصبح قادرة على الرجوع الى الروح الكونية وهى الله وهو ما يعرف بدخول الجنة فى مختلف الديانات
فى أحد المنتديات وبالصدفة لقيت رأى غريب فى السحاق وهو أنه ملوش عقاب طبعا كنتى انتى صاحبة الرأى ده وده اللى خلانى أدخل المدونة بتاعتك لأنى قلت أكيد انتى مؤمنة ومسلمة ولولا كدة بصراحة مكنتش دخلت خالص ولا تعبت نفسى فى الكتابة ليكى
بس حسيت ان عندك خلط ولغبطة شوية فى المفاهيم يعنى هل معنى ان السحاق مالوش عقوبة محددة زى اللواط كدة يبقى مباح مثلا أو هل عدم وجود عقوبة محددة أو وجود عقوبة التعزير مثلا حيخليه مش فاحشة الاتنين فاحشة أكبر من الزنا يعنى أكبر من كبيرة من الكبائر
ومنطقيا اذا كان اللواط محرم فالسحاق أيضا محرم
كلمة أخيرة يا امرأة مثلية
كل الكلام الحلو اللى بتكتبيه عن المشاعر والعواطف فى المثلية ممكن نضحك بيه على نفسنا وعلى الآخرين وممكن يصدقونا لكن مش حنقدر نضحك بيه على ربنا
وحتى لو كل أطباء وعلماء العالم قالوا ان المثلية شئ طبيعى ومافيهاش حاجة
وحتى لو جاء اليوم اللى كل المجتمعات العربية تبيح المثلية فيه وبقينا زى أمريكا برده سيظل اللواط والسحاق فاحشة أكبر من الزنا لأن الدين ما بيتغيرش مع الزمن
على الأقل اذا انت اخترت طريقك وقررت تمشى فى طريق المثلية يبقى ما تشجعيش الناس التانية عليها لتلات أسباب مهمين جدا
انت عارفة ان فى بنات وستات بيمروا بالمثلية كمرحلة عابرة نتيجة اضطرابات المراهقة أو سن اليأس بس ممكن يعدوها ويعبروها لكن طبعا لوفى أفلام وقصص اتكتبت وشجعت على المثلية ممكن يعتبروا نفسهم مثليين ويمشوا فى الطريق ده وهما فى الحقيقة مش مثليين خالص
السبب التانى انت نفسك بناء على تجربتك الشخصية ومن خلال القصص اللى بتكتبيها عن نفسك واضح ان انتى لا عندك استقرار ولا اشباع نفسى أو عاطفى بدليل ان لسه مستمرة فى اقامة علاقات مثلية مع ستات رغم انك عايشة مع واحدة بقالك عشر سنين يعنى لو اعتبرنا اللى بينكم جواز يبقى انتى كدة خنتيها اكتر من مرة فين بقى الحب والاخلاص والاشباع النفسى والعاطفى والراحة والاستقرار النفسى؟؟؟
وليه بتشجعى الآ خرين بقصصك على حاجة لحد دلوقتى ما حققتلكيش أى استقرار أو سعادة أو اشباع نفسى بدليل افتتانك المستمر بالنساء واقامة علاقات معهن رغم حياتك مع امرأة لمدة عشر سنين
السبب التالت والأهم من وجهة نظرى الآ ية الكريمة ك" ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"
معنى تشيع الفاحشة أى تنتشر أخبارها ومنها اشاعة اخبار ونشر قصص الفواحش وكبائر الذنوب زى الزنا والسحاق واللواط والحب المثلى اللى هو بالضبط اللى انتى بتعمليه نشر قصص عن السحاق أو المثلية الجنسية اللى هى تعتبر فاحشة من ناحية الدين الا اذا كنتى عاوزة تاخدى حتة من الدين وتسيبى الحتة اللى مش عاجباكى ده بقى يبقى فيها كلام تانى
أخيرا فى حاجات كتير فى الحياة أهم وأعظم وأعمق من المثلية ممكن تكتبى عنها . الحياة مش كلها علاقات جنسية وعاطفية
وطبعا انت فى الأول وفى الآخر حرة اعملى اللى انتى شايفاه صح واللى يرضى ضميرك
شكرا والى اللقاء.
كلامك مضبوط يا ست روح فعلا هى مغامرات ودى طبيعة العلاقات المثلية فى أكثر من دراسة أجريت على العلاقات المثلية وجد أنه
العلاقة المثلية تكثر فيها الخيانة الجنسية وتعدد الشركاء الجنسيين ويندر فيها الاخلاص اذا طالت مدتها وتبنى العلاقة على أساس هش من الانجذاب للشكل الخارجى
أما العلاقة الغيرية فغالبا ما يكون هناك استقرار فى العلاقة واكتفاء بشريك واحد وتندر الخيانة وتعدد الشركاء الجنسيين
والمثلية تعرف عند الطباء المعالجين لها بأنها فكرة مزيفة عن الذات مثلها مثل أى وهم اذا أحبه الانسان وصدقه سيظل يحيا فيه واذا كرهه ورفضه سيتخلص منه ان عاجلا أو آجلا
والميل المثلى بالتحديد شئ ليس جامد كالخشب والحديد لكن مثله مثل أى شئ متعلق بالعواطف غير ثابت وعرضة لأن يكبر ويصغر ويتغير ويتبدل
توثيقا للكلام عن العلاقات المثلية دراسة مشهورة أجريت على 156 من الأزواج المثليين الذين عاشوا معا لفترة من سنة الى 37 سنة وكانت نتيجة الدراسة
فقط 7 من مجموع العلاقات الـ 156 استطاعوا الحفاظ على الإخلاص في العلاقة.
من هؤلاء السبعة لم يمكث زوجان معاً لأكثر من خمسة سنوات.
أي أن نسبة الإخلاص لشريك واحد كانت 12% لمن مكثوا معاً أقل من 5 سنوات ،
ثم نزلت إلى صفر% لمن مكثوا معا أكثر من 5 سنوات
اللحظات بتحدد العمر كلوا سعات
لما اتكسر قلب الثانية اوي
فضلت تحبها
ولو قررت تعيد الاختيار حتلقيها جنبها
وتعيش كل العمر ليه وتشوفها تكبر بين ايديها
femme fatal
يا روح الأمل أنا عشان ارد عليكي محتاجة بلوج لوحدة اولا الحكايات اللي بكتبها مش كلها انا ,الحكايات دي بتاعت نسوان كتير ثانيا محدش في الدنيا مرتاح ربنا خلق الانسان في كبد ,الفرق بين علاقات الغيرية و العلاقات المثلية ان العلاقات الغيرية ممكن يحصل فيها جواز رسمي معلن و ده نقطة ضغط اساسية بتخلي الزوجين يستمروا حتى لو كارهين بعض و كمان وجود اطفال ده ضغط تاني لكن علاقات المثليين مفيهاش غير العرفي و بتكون في السر و مفيهاش اي ضغوط ,انا مش بشجع اي واحدة انها تكون مثلية او لاء مفيش واحده حتحب واحده وهي مش حاسة بكدة الحرام ان واحدة تتجوز واحد عشان ترضي المجتمع و هي مش طيقاه و طيقا الرجالة اساسا ,بالنسبة لعقاب السحاق انا مش بسمي المثلية سحاق لان السحاق فعل جنسي بحت و عادة مارستها النساء قبل الزواج و كتب عنها في قرون سبقتنا و المثلية علاقة حب قبل السكس و في القرأن لم اجد ما يحرم المثلية و يمكن ربنا من رحمتة ترك الأمر مفتوح ,اما عن الصلاة فأكيد احنا اللي محتاجنها مش ربنا
أما بالنسبة لوجهة نظرك فى السحاق واللواط أنه هو الفاحشة التى ذكرها القرآن لأنه فعل جنسى بحت سببه الشهوة
طبعا أنا مش فقيهة ولا شيخة لكن فى قاعدة فقهية عموما فى استخراج الأحكام من القرآن أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب بمعنى أن القرآن لما بيحكى قصة يترتب عليها حكم من الأحكام على فعل ما بيبقى الحكم على الفعل عام بغض النظر عن السبب اللى أدى لهذا الفعل بمعنى أن السحاق أو الجنس المثلى سواء كان سببه شهوة أو حب فهو فاحشة ومن الكبائربشكل عام
وعلى هذا الأساس من فهمى للآيات وفهمى للآية " ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"
ان باعتبار السحاق فاحشة عموما سواء نتج عن حب أو شهوة فاشاعة ونشر أخباره وقصصه هى من ضمن اشاعة الفاحشة التى تتحدث عنها الآية حتى لو كان الحديث عنه تعبيرا عن حب يؤدى فى النهاية لممارسته
صدقينى أنا مش قصدى أتدخل فى حياتك ولا أحجر على حريتك بس كل الحكاية انى بقولك التفسير اللى قريته للآية دى ولو عندك تفسير تانى قوليه
أنا مش حدخل في الحوارعن شرعية المثلية و لن احلل حرام او احرم حلال رأيي أن لكل واحدة فينا تجربتها و علاقتها بربنا و بدينها أو بغير الدين و ليس لأحد انه يحكم على أخر
انت صح مش من حق أى حد أنه يحكم على التانى أنا آسفة جدا لو كنت ضايقتك أنا بجد حبيت بس أكلمك وأعبر لك عن رأيى لكن مكنش قصدى خالص انى أوعظك أو أعمل عليكى ناظرة
على العموم متزعليش منى أوعدك مش حضايقك تانى
حد يفهمنا يا جدعان يعنى ايه مثلية يعنى لما بتشوفى راجل عريان ما بيحصلكيش اثارة أو أى حاجة أنا مش بقل أدبى ولا بتريق والله أنا بس عاوز أفهم
يا حاجة روح الأمل لما انتى ضد المثلية ايه اللى مدخلك هنا أساسا الست بتقولك مش طايقة الرجالة وقرفانة منهم لازمتها ايه تدخلى وتقرفيها فى حياتها كل واحد حر فى حياته أما الشرع والدين فاحنا عارفينهم كويس يا ريت كل واحد يخليه فى نفسه أحسن
طب ايه رأيك ياللى بتتكلم انت وأنا لا شايفاك ولا عارفاك ان امرأة مثلية انسانة رقيقة وراقية جدا
اتقبلت كلامى وردت عليه بكل ذوق ولباقة وأنا بصراحة مكنتش متصورة انها تتقبل كلامى وترد عليه
بالرقة دى. انت بقى ايه اللى حشرك فى الموضوع مش فاهمة
ثانيا :ايه حكاية ضد المثلية دى مش عاوزة أقول ان كلمة ضد المثلية دى غبية لأن المثلية دى
جزء من حياة أى انسان وكانت جزء كبير من حياتى وأنا لا كان هاممنى المجتمع أو كلام الناس
وتقريبا كل اللى حواليا وأولهم أبى كانوا عارفين انى مثلية من غير ما أتكلم كان باين عليا كمان
ما كانش عندى صراع ما بين القيم الدينية والعلاقات المثلية لأنى أساسا مكنتش متدينة قوى ولا كنت
عارفة ان كانت المثلية حرام ولا حلال
التعاسة والعذاب جالى من العلاقات المثلية اللى عشتها وجربتها ما افتكرش انى فى واحدة خدت كمية
حبوب منع الاكتئاب زى ما أنا خدتها بعد فشل كل علاقة عاطفية لدرجة ان فى سنة من النين
أهملت المذاكرة ودخلت كلية أقل كتير من طموحاتى بسبب احدى العلاقات الفاشلة فى حياتى وده بالتحديد
السبب اللى خلانى أثور وأتمرد على الميول دى وأفكر فى تجاوزها والتخلص منها كمان قابلت مثليات
واتكلمت مع مثليات كتير كان همهم فقط الجنس مما أفقدنى الايمان بأن العلاقة دى تمت للحب بأى
صلة
طبعا قصتى دى ما تهمش حد ده بس ردا على كلامك انى ضد المثلية
امرأة مثلية للمرة التانية باعتذر لك من كل قلبى على كل كلمة ضايقتك حقيقى ما كانش قصدى
أضايقك أو أجرحك أو أحكم عليكى بأى شئ كلنا عندنا أخطاء وعيوب وربنا وحده هو اللى من
حقه يحكم علينا ويحاسبنا لأنه هو فقط اللى يعرف كل حاجة عننا
كمان أنا معجبة بقوة ايمانك كتير جدا من المثليات اللى كلمتهم فقدوا ايمانهم وألحدوا
أخيرا أنا سعيدة جدا ان الحظ أسعدنى وكلمتك وعرفتك
ب
روح الأمل انا مش زعلانة منك وشكرا على الكلام الحلو ,تجربتك كانت فيها الصعب و المر و الحلو ,الميول الجنسية و العاطفية تتطور مع تجاربنا و ممكن انسان يكون مثلي و يغير او العكس
عندما أرأ تعليق بعض الرجال هنا ، أكتشف مرة أخرى أن النساء أكثر تحضرا و ثقافة و عقلا من الرجال
الحوار بين امرأة مثلية و روح الزمل حوارا راقيا لإمرأتين يفهمان و يشعران و يتقبلان كل منهما الآخر كما هو برقي و تحضر.
إحساس جميل و الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية على أية حال، أحيانا يكون العكس
إرسال تعليق