الأحد، نوفمبر 02، 2008

حب

-عندك ادنى شك إني بدور على مصلحتك و عايزة حبنا نظيف؟
-أنا مش عارفة أنا بحبك-و انا كمان بحبك اوي لدرجة اني خايفة عليكي-
أنا محبتش غيرك في حياتي
تقابلا منذ أربع سنوات كانتا في نفس الجامعة معيدة و طالبه طلبت منها أن تساعدها في فهم بعض المواد المستعصية عليها فرحبت المعيدة بشده و بدأتا ان يتقابلا في بيت إحداهما كل مرةتطورت علاقتهما و لم تعد مجرد معيدة و طالبتها بل نشأت بينهما علاقة من نوع خاص كل منهما كانت تحكي للأخرى كل شيءحتى ادق تفاصيل حياتها و كانت لي لي تكبرها بعدة اعوام سمحت لها أن تسدي النصيحة لسلمى في كل مشكلة تواجهها كانت لي لي قد احست بمشاعر قوية نحو سلمى و هي التي كان لها علاقات سابقة مع كثيرات لكنها لم تقع في حب أحد كما انها كانت في كل مرة تنهي كل شيء قبل ان
يحدث اي شيءتلقت لي لي تربية دينية متشددة حيث كانت تعيش في دولة خليجية يسيطر على التعليم فيها أصوليون متطرفون قبل أن تاتي لمصر من اجل دخول الجامعة عاشت لي لي صراعا نفسيا شديدا مع نفسها لانها وجدتها تميل للنساء و بعد بحث و تفكير إستفرت قتاعة لي لي على أن هذا إبتلاء من الله و ان عليها ان تصبر و ان لا تتورط في اي عمل يغضب الله و توصلت لي لي إلى ان المشكلة او المعصية تكمن إذا هي تورطت في علاقة جنسية اما الحب فلا معصية فيه و لا حرام و من هنا كانت لي لي
إذا شعرت بقرب حدوث ذلك تقطع علاقتها مع الفتاة التي تواعدها و بالرغم من ذلك لم تخلو علاقات لي لي مع من عرفتهم من النساء من تلامس و قبلات و أحضان بشهوة حيث كان الأمر أقوى منها لجأت لي لي بعد فترة إلى إستخدام "التوييز" حتى تشبع نفسها جنسيا و لم تمنع نفسها من ان تحب إلا انه لم يحدث إلا مع سلمى سافرا والدى سلمى و بقيت هي وحدها ذهبت كعادتها للدرس تو بعد الإنتهاء و قبل ان تهم بالإنصراف سألتها لي لي إن كانت ستبيت وحدها فردت سلمى بالإيجاب فطلبت منها لي لي ان تبيت معها تلك الليلة فوافقت سلمى دون تردد كان سلمى ايضا تشعر بقرب شديد من لي لي و في تلك الليلة أويا الإثنتان إلى الفراش كانت لي لي قد ذهبت غلى الطرف الأخر من السرير عندما طلبت منها سلمى ان تقترب "ممكن تحضنيني يا لي لي و إحنا نايمين" ترددت لي لي ثم إقتربت منها و إحتنضنتها ظلا
على هذا الوضع يتحدثا حديثا طويلا ارادت كل منهما أن يطول أكثر و يمنحهم الزمن زمن فوق الزمن حتى تظل كل منهما ملتصقة بالاخرى اطول وقت ممكنشعرت لي لي بإحساس لذيذ كانها لقت إبنتها و أختها و حبيبتها التي كانت غائبة و أما سلمى فلم يكن شعورها مختلفا فقد أحست بدف و امان في احضان لي لي تطورت علاقتهما و منذ تلك اللحظة لم يفترقا و باتت سلمى جزءا من حياة لي لي تعيش معها و تشاركها حجرتها و سريرها كان حبهما يزيد و غكتفيتا بتلك العلاقة الحسية التي خلت من أي علاقة جنسية حيث اقنعت لي لي سلمى بان يبقى حبهما نظيف دون تدنيسة بالجنسكانت سلمى تتحرق و تتعذب ققد ارادت ان تكون لي لي لها و ان تكون هي أيضا ملك لها قلبا و عقلا و جسدا كانت سلمى تزداد حيرة لا تدري كيف تسطيع لي لي ان تقاوم و تمنع نفسها عنها و قد حاولت سلمى بانوثتها المتفجرة ان تقنعها بالعدول عن ذلك إلا ان لي لي لم ترضخ و بدات سلمى تتساءل هل تحبها لي لي فعلا؟

هناك 11 تعليقًا:

Methleya يقول...

تحبها و تحب الله و لا تريد ان تعصاه
نحن بشر و ضعفاء لكني اؤمن بأن الحب احيانا يمنحنا القوة كي لا نعصى و لا نستسلم
و لا اظن الامر صعب على لي لي باعتبار انها تلمس حبيبتها و تحظنها هذا يكفي لتحس باشباع روحي حسي

أما الجنس فهو غريزة بشرية و ضرورة لا أعتقد ان تجاهلها سيأتي بنتيجة

تحياتي

غير معرف يقول...

موضوع حلو للنقاش
و هون بيخطرلي نقطتين. أولا: اي علاقه بين اي تنين بيحبو بعض اكيد فيها ابعاد اكتر من العلاقه الجنسيه. و لما بتكون هالعلاقه بين بنتين، بيكون البعد الروحي و العاطفي فيها واضح و كتير عميق و بلاقي هادي ميزة كتير كبيره و مهمه بالعلاقات المثليه. لكن برضو ما بلاقي انها بتلغي العلاقه الجسديه الجنسيه لأنها كمان مطلب طبيعي. تاني شي، انو السؤال هون مش ازا هالصبيه بتحب شريكتها أو لأ لأنو الموضوع فيه عمق نفسي معين نتيجه للبيئة الأصوليه المتطرفه اللي عاشت فيها هالبنت. بفهم من وين جاي خوفها لأنا جميعنا مرينا بهالخوف من التجربه الأولى بسب الأفكار و الأحكام الدينيه و الأجتماعيه اللي جميعنا ورثناها بسبب اساليب التربيه اللي كتير غلط اللي تم تطبيقها علينا. بالنسبه الي الشؤال اللي لازم ينطرح هو مش ازا هي بتحب شريكتها، السؤال اذا هي رح تتحرر من هالخوف؟ و ايمتى؟

Unknown يقول...

قصة عاطفية غريبة
هل هنالك مجال لان يناقشن الموضوع؟
ام ان ما سيحدث هو يجب على الوصي في البيت تغيير محطة تلفزيون اخرى بسبب مشهد عاطفي او جنسي؟

غير معرف يقول...

ولا تقربوا الزنا وهذا النوم المشترك هو اقتراب
أليس كذلك

غير معرف يقول...

تحبها وتحبها حتى الثمالة
لكن هل فعلا تخاف معصية الله مع انها فعلت عدة اشيا لاطفاء شهوتها
انا باعتقادي عندما يصل الحب الى اقصى مراحلة لايترجمه الا الجنس الاتصال الجسي مهم جدا بحالة هذا الفوران العشقي
اما لو كانت هذه الفتاة صديقة لي بالواقع انصحها بان تعبر عن حبها كما ارادت لان الجنس لايدنس علاقة حب كهذه بل يزيدها ايمانا وعمق

تقبلي تحياتي

مثليه يقول...

حدثت قصه مشابهه معي و كان السبب هو التدين ولكنها كادت تقتلني من التفكير في هذا السؤال حتى قررت الاختفاء تماما وتأكد انها تحبني بجنون ولكنها لاتقوى على المواجهه مما زاد اصراري على الابتعاد كنت اشعر بقلبها يحترق ولكني لم اتقدم خطوة

زهرة اللوتس يقول...

قصة رقيقة أوي بس انا حاسة انهم هيفضلوا يصارعوا احتياجهم لبعض لحد ماهيجي يوم وتنهار قدرتهم علي الصراع دع ويمارسوا الحب مع بعض مش عارفة ليه عندي احساس بكده..!!

loveu2 يقول...

نعم لىلى تحب سلمى بكل قوة عندها ولكن تخاف الله فيها رغم الاحاسيس الدفينه التى بينهم الا سلمى تتحترق بنار الجنس معا لىلى ولكن اذا استجابت لها لىلى صدقينى سوف تتنهى علاقتك معها سريعاً. فانا عشت مثل هذه الحالة اكثر من عشرين عاما واتمنى الى يومى هذا لحظة معها تحتونى بحبها واحس بحرارة مشاعرها معى كما ارى نظرات الشوق بين عينها ونداء الشوق فى احساسها وكلامها وكل همسة وكل كلمة ولكن من اجل الحب والاحساس الصادق من غير جنس

loveu2 يقول...

نعم لىلى تحب سلمى بكل قوة عندها ولكن تخاف الله فيها رغم الاحاسيس الدفينه التى بينهم الا سلمى تتحترق بنار الجنس معا لىلى ولكن اذا استجابت لها لىلى صدقينى سوف تتنهى علاقتك معها سريعاً. فانا عشت مثل هذه الحالة اكثر من عشرين عاما واتمنى الى يومى هذا لحظة معها تحتونى بحبها واحس بحرارة مشاعرها معى كما ارى نظرات الشوق بين عينها ونداء الشوق فى احساسها وكلامها وكل همسة وكل كلمة ولكن من اجل الحب والاحساس الصادق من غير جنس

mon يقول...

I think lyly in love

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.