قالت لها ايوة بيعملي مشكلة لما سألتها ان كان في مشكلة انها تنام معاها و
هي كاثوليكية من اوروبا
هي بعد ان نطقت بأيوه و هي اصلا حتموت عليها سألت نفسها هو فعلا انا فارقة معايا انها
كاثوليكية من اروبا واية دخل الدين في
السرير هي في الاخر إمرأة تبادلت معها نظرات و كلمات حانية و ثم قررت كلتانا انها تريد اكثر تريد ان تعبر للاخري عن ما هو اعمق و اكبر و تنتقل من مرحلة النظرات و الكلمات الي تلامس
الاجساد و ذوبانها فهل لكل ذلك علاقة بأن
تعتنق احدانا فكرة مختلفة عن الفكرة التي تعتنقها اخري ؟ الاجساد و هي عارية تتشابة و حتي العقول تتشابة في تشريحها الغريب و المختلف عنا هو تلك الموجات التي نسميها افكار او اديان فهي تمر في عقولتا واجسادنا المتشابه و تجعلنا والاخر مختلفا
اعتلت شفتيها علامات
الضيق و ردت عليها ان ما تقولة مضحكا و غريبا و ان الجنس و الحب لا يمكن ان يتوقفا على الدين
و انه بالعكس قد يكون الشيء الوحيد الذي قد يقرب البشر و يقلل من الاختلاف و ما يولده من تعصب
صمتت و تحدثت لعقلها مرة اخري بان الاروبية معها حق و لكن شيئا بداخلها كان مصمما انه مينفعش حاولت تفسر موقفها الداخلي ربما تأثير
سنوات التعفن الفكري و الديني في مجتمع متعفن يحرم الحب و الزواج بين اثنين لمجرد
اختلافهما في الدين فقد سمعت هذا التعفن و
عاشتة و رأته حتي انه يبدو قد اصاب جزء من
نفسها
احتارت في الرد عليها و تاخر الوقت و كان الليل قد دخل و هما جلستان على
حافة السرير تنظران لبعضهما
راجعت في عقلها فتاوي الشيوخ المتعفنة حتي تجد مخرجا
من نفس العفن بنفس العفن كانت قد قرأت ان المباشرة و التي ليس فيها ايلاج هي اخف وطأه و
لا تعد معصية كبيرة
و بعد ان هداها تفكيرها
لحل نظرت اليها و قالت لها ان معها حق و ان الدين مالوش علاقة بالسرير لكن بما ان
شيئا غبيا بداخلها يمنعها و يؤرقها فانها
ستمارس الحب معها بما لا يخالف شرع الله يعني
بشرط ان لا يتلامسا فروجهن و الا تلمس ايهما الاخري في هذا المحل
وبعد وقت من المتعة اكتفت كل منهما بأن تشاهد الاخري تنتهي