السبت، مارس 27، 2010

فريجيدير

عارفة ؟ تحولت إلى" فرجيدير " من كثرة تجاربي السيئة مع الرجال العرب

تعرفت على الكثيرين منهم لم أستطع حتى ان يكون لي منهم صديق لان كل مرة ينتهي الأمر بمحاولة مقرفة لتقبيلي أو لمس جسدي و حتى من نشات بيني و بينة قصة حب ...لم يبالي بكسر قلبي و تركي بعد أن أخذ ما يريد من متعة معللا إبتعادة و بكل وقاحة بانني لا اصلح إلا للفراش و لا يمكن أن يتزوج إمرأة سلمت نفسها لرجل و هو يفضل إمرأة من بلادة عذراء لم تعرف رجل غيرة!!!

كان كلامهم يذبحنى في كل مرة و يقتل إحساسي إنهم خراء فعلا

لم أشعر باي شيء حتى الجنس لم اعد اشتهية و لم أعد أحس بأي رغبة أو متعة ....كان لي إمراة كنت أعيش معها لم نكن ننوي أن يكون بيننا شيء إلا أننا بعد فترة تحولنا ل "كابل" نمنا مع بعض كمان أصبخت علاقتنا كأزواج و و أحيانا في الفراش شاركنا بعض الرجال اللذين كنا نختارهما معا كان إحساسا ممتعا أن نتملك مقاليد حياتنا و فراشنا

كانت أيام رائعة

تقابلنا في تلك المقهي الخشبية القديمة الدافئة شربنا شاي ساخنا و توجهنا للبيت لم نتوقف عن الحديث عن حياتنا و ما نفعلة و علاقاتنا بالأخرين دمرتها العلاقات السابقة لها مع رجال من منطقتنا فبين الحب و الصداقة لم تجد إلا حيوانات علمتها ان تنطق الكلمة "حيوان" فاصبحت ترددها بدلا من خراء التي تعلمتها من قبل فحيوانات هي الأنسب في الوصف و ان كانت خراء وصفا لا يبتعد عن حقيقة السلوك الرجالي العربي كلمتني عن حركات الأجساد و ماذا تعنى لها

"يعجبنى لون عينيك"

"مع انة عادي "

"انا اول ما شوفتك عجبتيني أوي"

إبتسامة مني

"عارفة انتي مش حلوة بس انتي كمان ذكية أوي"

"اه ما أنا عارفة"

أبوح لك بسر أنت أول إمراة اشتهيها بعد من عشت معها"

"انتي أكيد إمراة اشتهيها "

لم أرى في حنيتها و رقتها و طيبتها و جمالها

إرتدت جلبابا و بس مفيش تحت أي حاجة و جاءت تجلس بجانبي قبلتني و قبلتها

"اعذريني "

"لا أبدا لا داعي للإعتذار انا كمان كده لا استطيع ان المقاومة هو ضعف اعرفة في نفسي كلما شدتني إمراة يصعب علي ألا ألتقي معها في إحساس ما "

قد لا يفهم البعض و قد يراة البعض حاجة مقرفة و إننا لازم ننام مع اللي بنحبة بس ,طيب هو الحب بيجي الاول ولا الجنس ؟ يعني بنحب لما ننام مع حد ولا بتسنى لما نحب الحد ده و بعدين ننام معاة ؟ و الحب بقى ممكن ياخذ سنة مثلا؟ .... في الأخر كل واحد حر في رأية

تأخر الوقت حتى الفجر و ذهبنا لننام أخذتها في حضني و نمت تحسستني بأصابعها و تحسستها تبادلنا الأدوار في حنية و إلتقينا في مشاعر و ساح الفريجيدير مؤقتا و رسمت على جسدها قلوبا صغيرة تتذكرني بها
.

الخميس، مارس 11، 2010

مدينتها القديمة

تجولنا معا في مديتنهتا , المدينة القديمة الجميلة قضينا اليوم كلة نتبادل الكلام  هي من أصل بريطاني شعرها قصير "ألا جرسون" و عينها بلون البحر  بيضا كالثلج إلا أنها لا تحمل برودتة  جذبتني  عندما رايتها في مكان  كنت أقف في الشرفة  ....تراقصنى انغام الموسيقا التي تركت لها نفسي ... وجدتها تنظر إلى عن بعد لم أتردد في الإقتراب منها

و سألتها :"عجبتك؟"

ردت علي بإبتسامة  خجولة و شيء من الإستغراب لسؤالي المباشر

"تحبي نرثقص مع بعض؟"

لم تتكلم و لكنها وضعت يداها حول خصري

هنا جاء أحدهم و شدنى للرقص معة ظل يرقص معي بطريقة ساخنة و هو يحملني من على الأرض  أحيانا

 كنت أنظر إليها و كانت عيناها لم تفارقني كانت تتابعني في كل حركة و كنت اتابعها 

إنتهيت من الرقص معة و ذهبت إليها تاني كانت تقف ملتصقة بالحائط فإقتربت و قبلتها و ألصقت جسدى بها ثم إبتعدت .... إفترقنا تلك الليلة ثم عادونا الإتصال و تقابلنا في اليوم التالي قضينا اليوم في مدينتها   نتحدث حتى الغروب  و في الليل  طلبتها مباشرة لفراشي

 

بدى عليها الحيرة  من طلبي قلت  لها انني عندما تعجبنى إمراة لا أتردد في أن اصرح لها أنني أريدها

فردت  انها لا تستطيع أن تفعل ذلك لانها ليست معتادة على " السكس  الكاجوال"

" ولية بتسمية سكس كاجوال؟ لسنا إمراتين تعرفتا و هما سكارنين و عايزين يناموا مع بعض و هما مش واعيين لحاجة و لمجرد قضاء حاجة إنتي عجبتيني و شايفة نفس الشي في عينك من ناحيتي "

 

"إنتي عجباني بس انا مقدرش" هكذا جاء ردها

 

لم ألح عليهاو لكن حاولت ان اجيب على سؤال لماذا لم تقبل دعوتي رغم ان عينونها تفضحها و لماذا نتمنع و نحن نريد ؟

 ظل الحديث بينا لا ينقطع

تقابلنا مرة تانية في مكان تركت نفسي للمزيكا  إقتربت مني إمراة  مثيرة جدا ارادت أن ترقص معي ثم تبعتها اخرى و ثالثة و رقصنا نحن الاربعة رقصا ادار راس كل الموجودين  كان عرضا ساخنا

كنت أنظر إليها بين الحين و الحين أراها تتعلق بنظرها نحوي

بعد ان إنتهت الليلة و هممت على الإنصراف إقتربت مني تعتذر عن انها لم تقبل دعوتي و قالت لي بالانجليزية " يو أر جورجوز يو ميد مي هيد سبين ويز يور دانس " و إعترفت لي انها خافت مني في الفراش خافت أن تفشل معي او ربما لن يحدث كيميا بيننا في الفراش  ,أفهم هذا المبرر أحيانا  لكن ارى أن الامر كله بإيدينا نتحكم فيه   طالما حدث إنجذابا  مبدئيا و أحاديث تدخلت فيها العيون و شقرات اللمس  .....إقتربت من وجهي   قبلتني على شفايفي فبادلتها القبلة ولكن  كان علي ان أنصرف و أغادر مدينتها الجميلة القديمة .