الأحد، نوفمبر 23، 2008

مثليون

كان اول لقاء بيننا تحدثنا فقط على التليفون لدقائق و تبادلنا بعض الرسائل ذهبت لمقابلته في إحدى الكافيهات بالمهندسين وقفت أمام الكافيه كان يقف رجال كثيرون كنت انظر لكل واحد منهم و أستبعد ان يكون هو
لمحت احدهم ياتي من بعيد و يشير لي بيديه كطفل يلوح لامه فرحا عندما راها جاءني بخطوات سريعة و إحتضنني أدهشني فعله للحظة فهو رجل و أنا إمراة لم نلتقي من قبل و إحنا في الشارع في قلب المهندسين و لكنني وجدته عفويا فتركت له نفسي بل و إحتضنته و بوسته انا كمان رايت في وجهه إبتسامة مريحة لم تقلقني ...إكتشفت من لقاءاتي مع المثليين من الرجال أنهم يختلفون عن الرجال المغايريين (من هم ليسوا مثليين) لديهم رقة في المشاعر لم أعهدها في رجل مغاير و هم حساسون للغاية لا أشعر بأي تحفظ معهم او قلق عادة لا اقوم بتقبيل أي رجل او تركه يقبلني حتى لو كنت فين لكن هو لم يكن أول مثلي اتركة يقترب و يحيني تحية حارة بالأحضان و القبلات فقد سبق و أن فعلت ذلك مع مثليين اخرون بل في إحدى الحفلات كنت أجلس بجانب أحدهم و وضعت راسي على كتفة و كنت أقبلة و أعلم ان قضيبة لن ينتصب من اجل ذلك و أنه لن يتعدى حدودة و لن بطاردني و لن يقرفني و لن يختلس النظر لي كل ما هناك هو مشاعر رقيقة خالية من اي اهداف اخرى او مصالح
حكى لي أحدهم و هو يعيش في دولة اروبية أن النساء المغايرات ياتون كثيرا لأماكن السهر الخاصة بالمثليين ليستمتعوا باوقتهن دون ان يزعجهم الرجال المغايرون و يطاردوهنبالإضافة إلى ان المثليين هم رجال جذابون جدا و حلوين قوي بشهادة كل النساء و حتى إسالوا
أعود لصديقي المثلي فقد جلسنا على طاولة و حدنا و طلبنا العشا و كان بياكلني في بقي و بدونا كعاشقين و لم نتوقف عن الضحك و ملينا الدنيا أمل :)

الأربعاء، نوفمبر 12، 2008

يزعجني


يصيبني بعجز و توقف مؤقت في كل مرة يأتيني و أنا معهافأتجمد و تتجمد افكاري و مشاعري .... تتوقف أصابعي عن المرور فوق جسدها أو يتوقف لساني عن كلمات قد تثيرها ,هو لا يعبأ بنا و لا يبالي إن كان يزعجني فيغتال نشوتنا ,ياتي في أي لحظة ليوقفني للحظات متتابعة سريعة ثم انساه و اعاود ما انا كنت فيه لست على يقين تام مما يزعجني حيناها هل هي الكلمات التي تهزني ام الصوت الذي ياتي عاليا مفاجئأ
ام أنه يذكرني بطفولتي عندما قالوا لي و لكل البنات أن الجنس حرام فاصبحت ضمائرنا توخذنا في الفراش حلال كان ام زنا ما نفعلة لم أسالها يوما إن كانت تعبأ مثلي بهذا الأذان الذي ياتينا من المسجد المقابل لنافذتي .... لم أسالها إن كان يزعجها كما يزعجني و نحن معا اردت ان أفعل و لكن في كل مرة انظر إليها فاراها غارقة في عالم أخر تنتظرني ان الحق بها فأنساه و انسى كل الأسئلة

الأحد، نوفمبر 09، 2008

زنا

لم تشعر بفداحة الامر إلا و هي تحته في الفراش يسحقهاكان مؤلما مقرفا اغمضت عينيها لتتخيل حبيبتها و كانت تتاوه غضبا فيظنها لذه و يزداد هو إثارة
كان صوت غضبها و ألمها يزداد كانت تختنق تدفعة بعنف بعد ان ينتهي لا تريده لا تطيق أن يلمسها مرة اخرى فتسرع من الفراش إلى الحمام لتغسل كل خلية في جسدها قد دنسها بماؤه أرادت لو تدخل و تغسل رحمها منه
إنه زنا انه حرام كانت تعلم أنه رغم المأذون و الشهود و الوكيل فهي ترفض هذا الزواج و تعلم ان مكانها ليس مع هذا الرجل الغريب بل مع حبيبتها التي تمنتها فهي و هي فقط من تريد و هي من ترضى ان تهبها نفسها
حكت جلدها بعنف أرادت أن تزيل كل أثار تلك الخطيئة مع من أسموه زوجها كانت تعلم ان لا ذنب له فقد أباح له المجتمع ان ياخذ ما يريد منها تحت مسمى الزواج و طالما ان الجميع راضون و هي لم تعترض فهي حلال لهو كيف لها ان تعترض و كيف لها ان تقول انها تحب إمراة .
ذهبت لتنام بعيدا بعد ان ألقت عليه نظرة فوجدته عاريا منهكا بعد ان ارضى نفسه كانت تمر الليالي عليها كانها سنوات و تهاجمها الكوابيس قتلته اكثر من مرة في كوابيسها كانت تستل سكينا من المطبخ و تقترب منه فتذبحة صحت مذعورة في إحدى المرات تتحسه بجانبها فقد ظنت أنها ذبحته بالفعل حتى انها قد شعرت بلزوجة دمه في يدها
أرادت الخلاص الذي لم يأت بسهوله

الأحد، نوفمبر 02، 2008

حب

-عندك ادنى شك إني بدور على مصلحتك و عايزة حبنا نظيف؟
-أنا مش عارفة أنا بحبك-و انا كمان بحبك اوي لدرجة اني خايفة عليكي-
أنا محبتش غيرك في حياتي
تقابلا منذ أربع سنوات كانتا في نفس الجامعة معيدة و طالبه طلبت منها أن تساعدها في فهم بعض المواد المستعصية عليها فرحبت المعيدة بشده و بدأتا ان يتقابلا في بيت إحداهما كل مرةتطورت علاقتهما و لم تعد مجرد معيدة و طالبتها بل نشأت بينهما علاقة من نوع خاص كل منهما كانت تحكي للأخرى كل شيءحتى ادق تفاصيل حياتها و كانت لي لي تكبرها بعدة اعوام سمحت لها أن تسدي النصيحة لسلمى في كل مشكلة تواجهها كانت لي لي قد احست بمشاعر قوية نحو سلمى و هي التي كان لها علاقات سابقة مع كثيرات لكنها لم تقع في حب أحد كما انها كانت في كل مرة تنهي كل شيء قبل ان
يحدث اي شيءتلقت لي لي تربية دينية متشددة حيث كانت تعيش في دولة خليجية يسيطر على التعليم فيها أصوليون متطرفون قبل أن تاتي لمصر من اجل دخول الجامعة عاشت لي لي صراعا نفسيا شديدا مع نفسها لانها وجدتها تميل للنساء و بعد بحث و تفكير إستفرت قتاعة لي لي على أن هذا إبتلاء من الله و ان عليها ان تصبر و ان لا تتورط في اي عمل يغضب الله و توصلت لي لي إلى ان المشكلة او المعصية تكمن إذا هي تورطت في علاقة جنسية اما الحب فلا معصية فيه و لا حرام و من هنا كانت لي لي
إذا شعرت بقرب حدوث ذلك تقطع علاقتها مع الفتاة التي تواعدها و بالرغم من ذلك لم تخلو علاقات لي لي مع من عرفتهم من النساء من تلامس و قبلات و أحضان بشهوة حيث كان الأمر أقوى منها لجأت لي لي بعد فترة إلى إستخدام "التوييز" حتى تشبع نفسها جنسيا و لم تمنع نفسها من ان تحب إلا انه لم يحدث إلا مع سلمى سافرا والدى سلمى و بقيت هي وحدها ذهبت كعادتها للدرس تو بعد الإنتهاء و قبل ان تهم بالإنصراف سألتها لي لي إن كانت ستبيت وحدها فردت سلمى بالإيجاب فطلبت منها لي لي ان تبيت معها تلك الليلة فوافقت سلمى دون تردد كان سلمى ايضا تشعر بقرب شديد من لي لي و في تلك الليلة أويا الإثنتان إلى الفراش كانت لي لي قد ذهبت غلى الطرف الأخر من السرير عندما طلبت منها سلمى ان تقترب "ممكن تحضنيني يا لي لي و إحنا نايمين" ترددت لي لي ثم إقتربت منها و إحتنضنتها ظلا
على هذا الوضع يتحدثا حديثا طويلا ارادت كل منهما أن يطول أكثر و يمنحهم الزمن زمن فوق الزمن حتى تظل كل منهما ملتصقة بالاخرى اطول وقت ممكنشعرت لي لي بإحساس لذيذ كانها لقت إبنتها و أختها و حبيبتها التي كانت غائبة و أما سلمى فلم يكن شعورها مختلفا فقد أحست بدف و امان في احضان لي لي تطورت علاقتهما و منذ تلك اللحظة لم يفترقا و باتت سلمى جزءا من حياة لي لي تعيش معها و تشاركها حجرتها و سريرها كان حبهما يزيد و غكتفيتا بتلك العلاقة الحسية التي خلت من أي علاقة جنسية حيث اقنعت لي لي سلمى بان يبقى حبهما نظيف دون تدنيسة بالجنسكانت سلمى تتحرق و تتعذب ققد ارادت ان تكون لي لي لها و ان تكون هي أيضا ملك لها قلبا و عقلا و جسدا كانت سلمى تزداد حيرة لا تدري كيف تسطيع لي لي ان تقاوم و تمنع نفسها عنها و قد حاولت سلمى بانوثتها المتفجرة ان تقنعها بالعدول عن ذلك إلا ان لي لي لم ترضخ و بدات سلمى تتساءل هل تحبها لي لي فعلا؟