الأربعاء، أغسطس 20، 2008

أنا مش سحاقية


منذ وقت بعيد كنت لا أطيق أن أسمع تلك الكلمة ذات الوقع الثقيل السيء على اذني "سحاق" سحاقية و منذ وقت قريب عرفت
معنى الكلمة و أدركت إني مش سحاقية
و كلمة سحاق هي الفعل الذي قد تقوم به أنثى مع اخرى من سحق أو حك أجسادهن معا
و يبدو ان أصحاب هذا الوصف قد دفعتهم مخيلتهم لتخيل الوضع أو العلاقة الحميمية كيف تكون بين إمراتين فإنتهى خيالهم أن النساء يقمن بسحق او حك صدورهن
.....و هناك كلمة إغريقة تحمل نفس معنى "سحاق" أو هي الترجمة الحرفية لسحاق و لكنها غير مستخدمة الان
انا بقى مش بعمل كده انا بقى مش سحاقية و ارى أن من الغباء إختصار علاقة حب و موده بين إمراتين ووصفة بانه سحاق
حك الأجساد من اجل لذة ده ممكن تعمله أي واحدة و أي حد مش عارف حاجة بس عايز يجرب
كلمة سحاق لا تعبر عن اي توجه جنسي او حسي
الكلمة لا تعبر عن المثليات

الجمعة، أغسطس 08، 2008

حكاية مومس

بالصدفة جاءت جلستي بجانبها في إحدى الطائرات أثناء رحلة لدولة خليجية هي مومس عمرها 20 عاما و منذ أن جلست لم تتوقف عن الحديث عن مهنتها تحدثت بجرأة شديدة صدمتني
"أنا بتكلم سبع لغات كويتي و عراقي و سعودي و لبناني كمان و متقدريش تعرفي إني مصرية لم بتكلم سعودي"
كانت شديدة الفخر بإمكانيتها اللغوية العالية و قبل الإقلاع بالفعل جالها اكثر من تليفون و في كل مرة كانت تتحدث بلغة أو لكنه مختلفة
"عارفة أنا مش بروح مع أي حد لازم يكونوا رجالة زي القمر و بخليهم يتذلوا قبل ما يلمسوا شعرة فيه "
كانت فخورة جدا بطرقها في التعامل مع زبائنها ........تتحرك بشنطة صغيرة و تعتمد على من يستضيفها في كل ما تشتهية من ملابس و وسائل الراحة
"أنا إرتحتلك عشان كده بحكيلك كل حاجة "
هكذا قالت لي لما شافت الصدمة على وشي من حكايتها حكت لي على الرجالة إزاي بيعبدوها و ينفذولها كل طلبتها و إزاي هي بتعمل كل حاجة بمنتهىالبرود و إنها مش بتحس بأي حاجة و إزاي بتديهم بالجزمة و تأخد كل اللي هي عايزاه برضة و إزاي هي عندها صحبات بنات كتير و كلهم زيها و بيخافوا على بعض و يخدموا بعض و إن ليها وسايط بالهبل في كل حته و قالت لي إني لو وقعت في اي مشكلة أو أي حاجة هي ممكن ببساطة تخرجني منها
بتتكلم بطريقة ناعمة أوي مصطنعة بتقول إنها في كلية خاصة بتدرس الهندسة بس مكملتش
حاولت في أكثر من مرة أن تؤكد علمها و ثقافتها كنت أومأ برأسي موافقة و كنت اعلم تماما ان لديها من العلم الكثير إلا في الهندسة , كانت تتحدث بمصطلحات تصف بها حال زبائنها النفسية و الجنسية و أنا مكنتش فهما هي بتقول إيه و لما كلنت بتحس إني مش فاهمة كانت بتشرح بإستفاضة و ع المكشوف
ثم فجاتني بحكاية غريبة أنها ذاهبة لإمرأة تكبرها بثلاثين سنه مارست معها الحب من قبل و هي إمرأة غنية جدا و إمراة قالت لها إنها تعشقها ه
تعرفت عليها بالصدفة في مصر ثم دعتها لبلدها و عندما كانت في مصر قعدت عندها لمدة أسبوع كا نت تقدم لها جسدها كل ليلة و كانت تلك السيدة في المقابل تحقق لها ما تتمنى و تغدق عليها بالهدايا و المال
"إنتي مجنونه تعملي علاقة مع واحدة و قد أمك"
ردت علي "مش بإيدي يعني أعمل إيه انا مش عايزة كده بس هي وعدتني تجوزني إبنها و أفضل معهم"
"لا والله"
و هنا تعقدت الأمور في عقلي و معرفتش أرد عليها
"طب حاولي تلاقي متعة في اللي إنتي بتعمليه معاها و لو أني مش مقتنعة إزاي إنتوا لا فيه بينكو حب و لا مشاعر و لا أي حاجة
" و أنا معاها بحس بحاجة برضة و بتخليني أجيب"
و هنا لم أفهم ما تقصد تلك الفتاة بكلمة "أجيب" فبدأت تشرح لي بمنتهى البراعة العلمية و بجراة تحسدعليها
" عارفة إنها لما تزهق مني حتسبني عشان واحدة تانيية بس أنا عايزة اتجوز إبنها"
صدمتني تلك الشخصية التي كانت بجانبي لبضع ساعات تتحدث عن نفسها و ما تفعلة و شجعتني أن اقول لها أنني مثلية ......
"تصدقي مش باين عليكي خالص"
إبتسمت و قلت لها "إزاي يعني مش باي علية"
"
"أصلك حلوة"
" و مين قالك إن المثليات وحشين دول ستات و فيهم اللي زي القمر ملهاش علاقة يعني"
ممكن برضة "
و هنا بدأت تسألني عن حياتي الجنسية شرحت لها أني مرتبطة بإنسانة بحبها و هي دي اللي ممكن يكون فيه حاجة بيني و بينها"
بدت متفهمة و مقتنعة و شعرت بالفضول يملاء عينيها و قالت لي أنها لم تقابل نساء مثليات إلا تلك المراة و أنا تاني واحده
لا أنكر أن تلك المومس قد حركت شيئا ما في نفسي و لخبطتني بجرأتها و إنفتاحها و بدأت تشدني و إنجذبت إليها و شعرت هي بذلك فبدأت تلتصق بي و طلبت مني أن أقترب منها لأشم رائحة البرفان الذي وضعت بعضا منه في ناحية صدرها
و هنا رفضت عرضها فقالت لي " أنا تعبتك مش كده"
أنتي صحيح لخبطيني أوي تعبتيني بس أنا مرتبطة بإنسانة تانية و مش حينفع أعمل معاكي حاجة"
طيب ممكن نكون صحاب "
"أيوه ممكن طبعا
و لما وصلت الطيارة و قبل ما ننزل سلمنا على بعض و قبلتها و أنا أشعر بمزيج و الشفقة و الحب لتلك الفتاه اللي واجهت الحياة قبل الأوان " "

السبت، أغسطس 02، 2008

بالصدفة شفت ده



بالصدفة شفت ده .... للأسف الأساتذة الأفاضل مركزين على شكل معين للمثليين و نظرة واحدة و بعدين موضوع الذكورة و الأنوثة ده نظرية فرضية هشة تحتاج لإثبات أنا مش عرفة إيه علاقتها بالموضوع
الأستاذة الفاضلة الموجودة بالحلقة كمان و مقدم البرنامج معلوماتهم ضعيفة للغاية ...و لا يعبأون بخطورة اللي بيعملوه و أنهم يقدمون معلومات ضعيفة خاطئة عن موضوع المثلية و الناس بتتأثر كثير بالبرامج التلفزيونية خاصة الدينية أعتقد أنهم لم يكلفوا نفسهم حتى إنهم يق{اوا و يتعمقوا و يبحثوا و يقابلوا المثليين قبل ما يفتحوا بقهم و يتكلموا
برنامج محبط غير منطقي و يتسم بالضعف في رايي