الاثنين، فبراير 15، 2021

مختلف

 إلتقينا  ثم مره اخرى في محطه القطار

كان الجو باردا و علقت أن احتضاني لها أسعدها و انها احست بدفء تفتقده في هذا السقيع الذي تسرب إليها و الي كل حياتها منذ بضعه أشهر
كانت على حافه الانهيار و الشعور بالوحده بعد قصه حب حزينه
تواصلنا عن طريق شخص ثالث لم أكن متحمسه ولا هي ظنت انني مثل الباقين
قالت لي فيما بعد انها كانت مخطئه و انها تحس معي  انها  تجالس نسخه طبق الأصل منها
ضحكت و أعجبت لتلك الثقه، تصغرني بكثير و تقول  
اني  نسخه منها
أعجبت لنضجها و ذكاءها رغم جسدها النحيل  الا انها ممتلئه بالأفكار و الدفء و الحب
قضينا ليلتنا الأولى سويا كانت كل منا تنام في حجره استيقظت في الصباح كعادتي و ذهبت لأخذ حماما ساخنا  نادتني
طلبت مني ان ادخل إلي فراشها لبضعه دقائق  اخبرتها انني سأتي بعد الاستحمام خرجت و قطرات الماء تتساقط من خصلات شعري احب هذا الاحساس و اكره تجفيف شعري
ولجت إلي فراشها فاقتربت تحتضنني  اخبرتني انها تحب احضان الصباح و انها لا تستطيع أن تبدأ يومها دونهم
بدى لي الأمر جديدا و لكنه مثير  لقد جعلتتي   تلك   الشابه الدافئه
اكتشف هذا التمرين الذي منحني انا ايضا احساس عجيبا بالأمان و السلام  اعتصرتها و بدت سعيده
غادرنا الفراش و تشاركنا تحضير الإفطار كانت قد خبزت خبزا خصيصا لي
لم تخبز لي إمرأه من قبل قالت إنه لم يخرج كما أرادت  لكنني أكدت لها انه كمعجزه بالنسبه لي انا التي لا تستطيع حتى عمل الأومليت
مر اليوم سريعا دون أن نحس بين مشاهده افلام اكتشفنا أننا نحبها و بين  حديثنا في كل شيء نتفق كثيرا كلما اتفقنا اقتربت تحتضنني  قبلت يدي  كثيرا  أشعر بألفه شديده معاها و هدوءا و راحه لوجودها
في المساء طلبت ان تنام في حضرتي في فراشي لم   امانع منذ أشهر لم انم بعمق كما نمت و هي بجانبي  
لم المس الا شفتها  تمنحني احساس اخر و لذه أخرى  

ليست هناك تعليقات: