الثلاثاء، أبريل 06، 2021

صديقتي

صديقتي منذ الطفولة لعبنا و تعلمنا و كبرنا سوا لا شك أنها تحبني و أنا كمان أحبها بنخاف على بعض و بنقف جنب بعض نتشارك في أفكارنا و مشاكلنا لم تكن تعلم أن لدي ميل نحو من هن من نفس جنسي و لم أجرؤ اني أقول لها خفت من ردة الفعل كانت أقرب الناس إلي و كنت ساعات كثير نفسي أفضفض لها و أقولها عن حجات انا بحسها او حتى عشان أكون معاها أنا بجد مش حد تاني .
مسكت نفسي و عشت تجربتي لوحدي حتى وصلت لقناعتي و هي تقبلي لنفسي كما هي دون محاولة لتشويه نفسي او إرضائي للأخرين على حساب نفسي و ساعدتي .
و في يوم طلب منها زميل أن تحدثني في موضوع الزواج و جاءت تزف لي البشرى سعيدة!!!! عملت نفسي مبسوطة و قلت لها حفكر و كان جوابي بالرفض في النهاية فما كان منها أن أبلغت أهلي عن العريس الموعود الزميل الطيب الكويس أبن الحلال .
و بدأت ضغوط لا تنتهي من الجميع و كنت في حيرة متخبطة و متلخبطة , الجواز شيء كويس بس مش ليه , لست على أستعداد ان اعذب نفسي و أعذب من سيرتبط بي فلن احبة و لن أتحمل أن اعيش معه او اني أشاركه في أي حاجة ,رفضت بشدة أصررت على الرفض . و هنا أخبرت صديقتي الوحيدة انني مثلية و كانت ردة فعلها قاسية علي , إستمرت تبكي و أنا مش عرفة اعملها إيه
و بعدها طلبت مني ان اتوقف عن ذلك الإثم كما اسمته هي و كان سؤالي اتوقف عن ماذا؟ انها ليست عادة ولا إختيار أنه أحساس قوي بداخلي انه انا .... بعد أن فترة بدأت تهددني بفضح أمري .....لم أتخيل انها هي نفسها صديقتي التي عرفتها طول عمري !!! كانت حد تاني حد معرفهوش حد غريب !!! قد كده ممكن فجأة نكتشف أن صحبنا مش صحبنا و ان علاقتنا مش حقيقية بيهم ...... أجبرتني هي على خوض أبشع تجربة و هي الذهاب لطبيب نفسي و لا يمكن أن أسمية ألا حيوان هذا الطبيب الجاهل الذي ظل يحدثني كأنيي متهمة في قضية أداب ,,,,كان غبي مريض و قذر صرخت في وجهة و تركت له المكان و منذ ذلك الحين أنقطع كل أتصال بيني و بينها ...... و لم نعد اصدقاء

السبت، أبريل 03، 2021

اقتلاع روح

 اقتلعت روحي  هكذا أحسست 

زحزحتها الي ثقب اسود جذبها و جذب عقلي و جسدي
لم أعد أعرفني
احاول  التخلص من تلك القوى الجاذبه التي تسحبني الا انني فشلت حتى الآن
لا نستطيع أن نرى الثقوب السوداء لأنها تبتلع كل شيء  حتى النور و قد ابتعلت نور قلبي
المؤلم أن   علماء الفيزياء  لم يستطيعوا حتى الآن  إيجاد مخرجا من تلك الثقوب العتمه  فهل  سيجعل الله  لي مخرجا 
استمر حديثنا على استحياء
لقد قل كثيرا شعوري بالتفهم و ايجاد العذر أشعر بطاقه من الغضب احيانا و الحزن  احيان أكثر، لم أعد افهم اي شيء و لدي أسئله دون إجابات
لم ننجح في أن ننهي الأمر كالكبار او كما أردت انا له ان يحدث احتراما لنا و ابقاءا للود و الحب
أردت أن اصرخ معاتبه نصحتني أخرى الا افعل هذا الآن و  ان انتظر باب الخروج .
من حق الشريكات أن يستمعن أن يتعاتبن حتى ينهين الأمور بشكل أفضل، إلتزمت الصمت بل و اظهرت عدم الاكتراث . 

ابتسم متذكره بعضا من تواطئنا معا ضد العالم  ضد سائقو التاكسي الاغبياء ضد ذلك النادل في احدى الكافيهات،
أتذكر بحنين علاقتنا الحميمية  وكأن أجسادنا قد التقت من قبل اللقاء لم يحدث لي في علاقاتي الا مرات نادره،
اوقات امضيناها بلعب الورق و ضحكتها على غضبي كطفله عندما خسرت 
كان يمكننا أن نحارب العالم سويا او هكذا اعتقدت ثم ذهب كل شيء في ذكرى رجلا
أهزمت ؟
حكيت لتلك  التي تتولى أمري انني  لا احب الهزيمه لا احب الضعف اكرهه و امقته و لا افهم كيف وصلت هنا لم يحدث لي مثل هذا من قبل قالت لي بل أنه لم يكن طبيعي أن تصمدي  أمام كل ما حدث كل هذا الوقت، لم يكن ما حدث معها هو السبب و انما كان  أخر ما يممكني تحمله في تلك الحياه الغبيه مع هؤلاء الحمقى، تلك الحياه التي استطعت حتى الآن  أن أقف في مواجهتها وحدي تماما ضاحكه ساخره طوال الوقت.
حتى تذكرت كل شيء فجأه و لم يعد الامر مضحكا