السبت، أكتوبر 09، 2021

نضج ؟

أود  أن تسرحين بيديك  في شعر رأسي و حتى أسفل جسدي و تستقري بين رجلي
لمستك بها لذة ممتزجه بإطمئنان عجيب،
توقفت معك عن اللهاث خلف من رقصن على قلبي ،
أنضجت؟ كما إدعت إحداهن ام تعبت من شغفي بنساء شقيات مثلي
ألعب معهن فيلعبن معي و ينتهي الأمر  بالخساره  .
تلك الليلة كنت أرقص لنفسي جذبتني واحده ثم أخرى ثم ثالثه قبلتني  لم أتحرك لأي  إمرأة، أتوقفت عن الصيد؟  ربما كان قوسا في سطر من قصتي و ربما كانت نهايتها؟.
يا من صادفتكن في طريقي
اليوم أتممت عليكن نعمتي. 
لم أكن أعرف أنك آتيه إلي طريقي، فأنا  أعرف من ستأتي كنت أراها قبل أن نلتقي و قبل أن يكون لها وجود، كان الأمر كلة بيدي او هكذا أحببت أن يكون
فالصيد متعتي  أصطادها فتصطادني ،
تتشكل في خيالي مسبقا، داكنة الشعر و الأعين  سمراء في أغلب الأحوال او
يحب جلدها  الشمس ويتلون بلون القمح،
كل من جذبتهن كنا تقريبا متشابهات حتى في رقصهن،
ثم أتيت أنت   أميرة الثلوج البيضاء، عيناكي بلون البحر ، لم أتوقع مرروك و لم أبذل أي مجهود في صيدك ربما أنتي من اصطادتني تلك المرة ؟
أترك نفسي تماما لك لا أقاوم ولا أتسرع
وجودك حولي أصبح ممتعا، و ابتعادك لا يتعبني لا يقلقني أو يعذبني ،
أرى شغفك كلما التقيت بعينيك، لا ألعب معكي أي لعبة بل أنا أنا بكل ما أكون و دون مجهود،  لا أنتوي تعذيبك او كسر قلبك و لا أريد ذلك أبدا، أعرف معنى حبك و أقدرة و أشعر بالهدؤ معك .
معك أود أن ألعن  كل  أوجاعي الماضية و  كل تلك الأجساد التي أصابتني بالشغف و العوز .