الخميس، نوفمبر 23، 2017

هل اتاك حديث جمالها

لا اذكر شكل حياتي قبل ان يعرف عقلي لذتها لا اتذكر كيف كان الملل يقتلني
كيف كنت اقضي ساعات اتنقل بين اخرى و اخرى
 منذ التقيتها  امست  تاتيني ايما كنت   قبل نومي و في صحوي تداعبني خيالات جسدها، تتحرك امامي، لم اعد استدعيها فهي تصحبني و صوتها يظل معي يثير في قلبي امواج عاليه و طوفان حين تقولها  " احبك"
   لم ترى عيني إمرأه  في دلالها اذ تتدلل تتراقص  دواخلي
من اعلى لاسفل
  انفض خيالي الا منها  تلك اللينه صاحبه الدلال خطفتني  و  قامت بمحيهن محت سابقتها
و استطاعت ان تسقطهن عن جداره
علمت ان لي معها قدرا و اكثر
هل أتاك حديث شفاها و غنوج نهديها  و  ما بين فخذيها  الذي أخذني اخذ عزيز مقتدر
احدثها في كل شيء  فأري من جمالها وجها اخر ويخدعنا الوقت و يمر  فلا ندري الفرق بين الساعه و اللحظه 
لم يعد لي معاها حيله الا ان احبها و املكها فاعلمى أنك لي يا اجمل نساء الارض