الجمعة، ديسمبر 24، 2010

نص حكاية

بدأت النص حكاية لما اتقابلنا في شغل

,في اليوم التالي و احنا في عز الشغل قالت لي "حلمت بك بالأمس"

خير اللهم جعلة خير"

و حكيت لي الحلم تقابلنا منذ ثلاث سنوات بالعمل جاءت من دولة اروبية و تزوجت في بلدنا و انجبت

كنا نلتقي من وقت لاخر انا و هي لوحدنا او مع الاطفال كنت دئما ارى نظرة في عينيها خاصة لي و كلام لم تستطع ربما ان تنطق به و كان لدي الجراة ان اقول لها ما تريد هي ان تقولة و لكنيي لم افعل

ساعات كده بنتنح احنا الاتنين و نسنتح و منكلمش و نكمل و هي و ظروفها لم اكن بحاجة للدخول في

علاقة مع امرأة اروبية و متزوجة و عندها اطفال

لم نتحدث عن ظروف زواجها و لم اكن مهتمة اعرف لكن انا عارفة اد اية كثير من النساء متزوجات و عندهم اطقال لكنهن يعانين و يتالمن و يتعذبن عندما يشعرن بهذا الانجذاب نحو امراة اخرى و لا يسطتعن حتى ان ينطقن به و لا تنطق الا اعينهن رغم عنهن او نبرة صوتهن عندما ينطقن بكلمات اخرى او كلماتهن التي تخرج مشفره في جمل قد تبدو عادية.... هن مثليات مع وقف التنفيذ مكبلات باسرة و اطفال و شكل اجتماعي

مثليات ميقدروش يعيشوا حقيقتهم و حياتهم و ده مش عدل لكن ليس من العدل ايضا ان

يهدموا حياة من حولهم …. صراع صعب حسموه لكن ليس من الضروري حسموه الحل الافضل في تلك الحالات هي انصاف الحكايات ان تعيش خلطة لونين ان تعيش زي صحن الرز باللبن الاتنين مع بعض وتتماسك و تحاول قدر الامكان ان تقلل الخسارة و تعيش حتة من هنا و حتة من هنا

لم اقدم على اي خطوة نحيتها رغم ان اعجابها وصلني و كان في نفسي شيئا عشانها لكن نويت ان اعطيها نص حكاية لم نتكلم او تشرح لي او اشرح لها …. دون محاولة لتفسير ما يحدث و دون محاولة لوضع اي شكل و اي مسمى كنا نعيش تلك المشاعر والكلمات المشفرة و اللمسات و النظرات و تتلامس شفايفنا واحيانا …. نعيش نصف حكاية و هو ده الحل