الاثنين، يونيو 15، 2009

ولا لون ولا نوع

ينت بلد جدعة خفيقة في حركتها رغم ضخامة جسمها , لونها خمري ناعم و شعرها اسود كيرلي شكلها على بعض زي إمرأة شرسة بس مش في الشر مش بيتسيب حقها ,على طبيعتها بتمشي تكلم كل الناس و تملى الدنيا ضحك و هزار تبدو مخدرة و من يراها لا يعرف إذا كان هذا تأثيرا تحشيشيا أم أن الحب هو ما يتسبب لها في تلك الحالة من التوهان و الضحك , نصفها الأخر بيضاء أتت من بلاد ما بعد المحيط الأطلنطي و رغم إختلاف لون البشرة و اللسان و الحكايات إلا أنهما تتشابهان ... زي ما يكونوا إخوات هي نفس الروح زي ما بنقول .

الحب لا يعرف فرق لسان و لا لون و لا نوع و لا دين و لا ......الحب حاجة كدة بتنهار قدمها كل اللي بيعتبروه الحواجز و الحيطان .

جاءت تبحث عن أصلها ....جاءت تبحث عن نفسها هي ليست كأي حد ذكية تستمع بإنتباة و تتحدث بعمق أفكارها شاذة تخرج عن المألوف و تتعدى الطبيعي

تبحث عن إمراة غيرها اوي لكنها إمراة من هذا المكان أرادت أن تقترب منها فهي من تستطيع أن تعوضها ما ينقصها ان تكمل لها هويتها فهي من تنتمي لهذا المكان و تحمل دفئة و جمالة في حركاتها و تقاسيم وجهها و جسدها ,تريد ان تغزو هذا الجسد تلمسه تشتكشفة علها تستكشف فيه أصلها و ما ينقصها

تحدثت إليها و عينيها كانت بتتكلم شافت فيهم كلام و إعجاب مش شايفة حيوديهم فين, سبتها تلمسها و إنتهزت الفرصة فتبعتها بقبلة على شفيفها ... عارفة أن بإستطاعتها ان تحصل عليها متي شاءت و بإشارة ....لكنها تنتظر ........

مينفعش أكدب عليكي ..مينفعش أخبي عليكي لازم أقولك ......مش مسألة كدب و لا إنك تخبي في أحاسيس و حجات متتقلش لشخص بعينة لكن ممكن تتقال لحد تاني .......في ناس مش بيتقدر تعيش طول حياتها بتحب واحدة بس لكن في بيقدروا ......

و ليه بنسمية كدب و لا غش في واحدة ممكن تسامح و تفهم و عشان كدة ممكن يتقلها وواحدة ممكن تهد المعبد على دماغ اللي بتحبها لو عرفت إنها حسيت ولا حبيت و لانامت مع واحدة تانية ....في واحدة ممكن تشوفها جرح وواحدة ممكن تشوفها غلطة وواحدة ممكن تشوفها عادي و بتحصل ....

قالت على اللي حسيت بيه لواحدة تانية قالت لها " كان لازم أقولك عشان متعودتش اكذب و أخبي أنا صادقة" .....

ردت عليها "أنتي مش صادقة و لا حاجة أنا اللي خليتك تقدري تقوليها عشان بحبك و..... إنتي عارفة أني حسامحك و حصبر عليكي