يضعنا أهالينا في الجحيم , لما يصمموا أنهم يطبقوا علينا تعريفهم الخاص للسعادة في الحياة
البنت لازم تتجوز و يبفى لها بيت و عيال ....تقع المثليات في تلك المصيبة بضغوط من الاهل أو إجبار لتجد نفسها بعد ذلك في حضن رجل تكرهه و مش طيقاه و تفضل عايشة في الزفت ده و ممكن تلاقي نفسها حامل و تلد طفل و تفضل عايشة في عيشة هي مش عايزاها و تتحرم من الحب و من إن قلبها يدق بالحب و تفضل تعمل كل اللي يمليه عليها اللي حوليها و كل االلي المجتمع عايزها تعملة
لكن تعملي إيه ؟
مقاومة أي ضعوط مفيش حاجة حتعوضك عن عذابك و أنتي غصب عنك بتنامي مع واحد مش بتحبية و لا في حاجة حتعوضك عن عمرك اللي حيعدي من غير ما تكوني إنتي ,من غير ما تحبى و تتحبي و تعيشي حبك
بصقة عامة كل بنت لازم تحاول بقدر الإمكان ان تكون مستقلة ماديا أن ترفض الزواج أن تحاول الأنفصال عن أهلها بالسفر للدراسة او العمل , كل ده مش سهل بس لازم تحاول .
و لو مقدرتش و كان لازم تتزوج يبفي تدور علي شاب يتفهم و يقبل ده و يكون بيعيش نفس ظروفها فتتزوجة حتي تجد مخرجا
و إذا حدث و تزوجت من رجل مش بيفهم فعليها أن تتجنب الحمل منة وأن تحاول الحصول على الطلاق باي وسيلة او الأنفصال
حاجة مؤلمة إني بسمع كل يوم من معاناة إمراة تتألم و تعيش في جحيم زواج لم تقبلة ....بأي حق و تحت أي مسمي ده غصب وإغتصاب للجسد و الروح غصب من المجتمع و الناس و من تدفع ثمنة هي الفتاة التي تفقد طعم الحياة و تعيش تعيسة لتنفذ رغبات مجتمع و أهل أغبياء لا يرون و لا يفهمون
إنه يبان الحب علينا فدة أكيد , إن من نحبهم يعرفون و لكنهم لن يعترفون لانفسهم قبل أن يعترفون لنا
لان هذا الحب قد يكون مستحيل قد يكون حب يرفضة المجتمع و الناس حب كتب عليه أن يظل مغمورا مدفونا أحبتها و لم تستطيع ان تبوح لها
لكن عيناها و كلماتها و حركاتها تفضحها
مشت الفتاتان مع صديقهما و بدات كل منهما تمسك بيد الأخري ثم نظرت إحداهما للاخرى و إقتربت وقبلتها بجوار شفتيها و إبتسمت
فتحركت الأخري خلفها و أحاطت خصرها بذراعيها و بدأت ترفعها عن الارض ....هنا نظر إليهما صديقهما و سألهما
"إنتوا ب تتلزبينو ولا إيه؟" ده كان مشهد حقيقي شفته في أحد شوارع إحدي المناطق الراقية بالقاهرة و لفت إنتباهي مصطلح "تتلزبينوا " اللي فعلها حيبقى "لزبنة" ....لزبين تتلزبن ....و لفت إنتباهي أن الفتاتان و صديقهما كانوا عادي و بيتعملوا عادي ........
البنت لازم تتجوز و يبفى لها بيت و عيال ....تقع المثليات في تلك المصيبة بضغوط من الاهل أو إجبار لتجد نفسها بعد ذلك في حضن رجل تكرهه و مش طيقاه و تفضل عايشة في الزفت ده و ممكن تلاقي نفسها حامل و تلد طفل و تفضل عايشة في عيشة هي مش عايزاها و تتحرم من الحب و من إن قلبها يدق بالحب و تفضل تعمل كل اللي يمليه عليها اللي حوليها و كل االلي المجتمع عايزها تعملة
لكن تعملي إيه ؟
مقاومة أي ضعوط مفيش حاجة حتعوضك عن عذابك و أنتي غصب عنك بتنامي مع واحد مش بتحبية و لا في حاجة حتعوضك عن عمرك اللي حيعدي من غير ما تكوني إنتي ,من غير ما تحبى و تتحبي و تعيشي حبك
بصقة عامة كل بنت لازم تحاول بقدر الإمكان ان تكون مستقلة ماديا أن ترفض الزواج أن تحاول الأنفصال عن أهلها بالسفر للدراسة او العمل , كل ده مش سهل بس لازم تحاول .
و لو مقدرتش و كان لازم تتزوج يبفي تدور علي شاب يتفهم و يقبل ده و يكون بيعيش نفس ظروفها فتتزوجة حتي تجد مخرجا
و إذا حدث و تزوجت من رجل مش بيفهم فعليها أن تتجنب الحمل منة وأن تحاول الحصول على الطلاق باي وسيلة او الأنفصال
حاجة مؤلمة إني بسمع كل يوم من معاناة إمراة تتألم و تعيش في جحيم زواج لم تقبلة ....بأي حق و تحت أي مسمي ده غصب وإغتصاب للجسد و الروح غصب من المجتمع و الناس و من تدفع ثمنة هي الفتاة التي تفقد طعم الحياة و تعيش تعيسة لتنفذ رغبات مجتمع و أهل أغبياء لا يرون و لا يفهمون
إنه يبان الحب علينا فدة أكيد , إن من نحبهم يعرفون و لكنهم لن يعترفون لانفسهم قبل أن يعترفون لنا
لان هذا الحب قد يكون مستحيل قد يكون حب يرفضة المجتمع و الناس حب كتب عليه أن يظل مغمورا مدفونا أحبتها و لم تستطيع ان تبوح لها
لكن عيناها و كلماتها و حركاتها تفضحها
مشت الفتاتان مع صديقهما و بدات كل منهما تمسك بيد الأخري ثم نظرت إحداهما للاخرى و إقتربت وقبلتها بجوار شفتيها و إبتسمت
فتحركت الأخري خلفها و أحاطت خصرها بذراعيها و بدأت ترفعها عن الارض ....هنا نظر إليهما صديقهما و سألهما
"إنتوا ب تتلزبينو ولا إيه؟" ده كان مشهد حقيقي شفته في أحد شوارع إحدي المناطق الراقية بالقاهرة و لفت إنتباهي مصطلح "تتلزبينوا " اللي فعلها حيبقى "لزبنة" ....لزبين تتلزبن ....و لفت إنتباهي أن الفتاتان و صديقهما كانوا عادي و بيتعملوا عادي ........