إنها ما أؤمن به و هي نفسها التي جعلتها و جعلتني لا نطيق صبرا على الإبتعاد
"هو إنتي شاربه حاجة أو واخده حاجة ؟" سألتني و انا أتحدث بإنطلاق و بعد جملة فاجأتها و فاجأة الجالسات ثم إنفجرن في الضحك جميعهن بعدها ,كانت تنظر إلي مبتسمه و أنا في عالم أخر أتحدث .
تأتيني حالات من السكر مع انني لم أذق الخمر في حياتي , حاله تعرفها كل إمراة إقتربت مني و لمستني إنها حالة أطلق فيها العنان لعقلي و كلماتي ........ ربما تساعد الخمر شاربيها على الإنطلاق و التحرر من الخجل و الخوف فتساعدهم ليصبحوا أنفسهم لكنني لست بحاجة لتلك الخمر حتى أتحرر من الخوف و الخجل فوجودي مع من أحبها هو خمري و هو ما يحررني و يجعلني أنا .